رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محلل سياسى سودانى يكشف لـ«الدستور» آخر مستجدات مفاوضات جينيف لوقف إطلاق المار فى السودان

السودان
السودان

قال المحلل السياسي السوداني محمد الياس إن التفاوض سيكون ما بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

 

واضاف الياس في تصريحات خاصة لـ“الدستور”، أن الجيش الآن ذهب إلى المفاوضات في جدة بوفد حكومي كبير، تمهيدا لجدية التفاوض في جنيف.

 

ما هي أبرز الأوضاع فى السودان؟ 

 

وتابع أن الأوضاع حاليا في السودان تسير إلى أسوء، هناك شبح المجاعة والجوع والفقر وعدم الأمان لدخول مناطق جديدة في حلبة الصراع أدى إلى أن يرتفع صوت المطالبين بإيقاف الحرب تحت شعار لا للحرب وسط المدنيين، لأن المدنيين الآن تضطروا بصورة كبيرة، كم أن هناك حالات نزوح مستمرة تجاوزت الـ25,000,000 نزوح واللجوء إلى عدد من دول الجوار إلى مناطق كثيرة، في ظل الأوضاع الصحية والأوضاع الاقتصادية السياسية التي تعاني منها أن النازعين والفارين من جحيم الغطاء في تلك المناطق، كما أن الأوضاع في إقليم دارفور تسير الأسوأ في وسط السودان خاصة في الولاية.

وأضاف: أعتقد أن المفاوضات ستنطلق في الرقابة، الرابع عشر من أغسطس الحالي، ستكون بارقة أمل لكل الشعب السوداني، خاصة أن الجيش لأول مرة ما يقبل هذه الدعوة وسط مخاوف عديدة من عدم قبول الدعوة، لأن الدعم السريع بدأ بالمقابل موافقته غير المشروطة للجلوس والتفاوض في منبر جنيف ومنبر جدة المرات السابقة.

وأدى الصراع، الذي اندلع في أبريل الماضي بين الجيشين المتنافسين، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص، داخل السودان وعبر حدوده.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية أولغا سارادو للصحفيين في مؤتمر صحفي دوري في مكتب الأمم المتحدة في جنيف: ”لقد أثرت الأمطار الغزيرة والفيضانات بالفعل على عشرات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء السودان، ما تسبب في مزيد من النزوح والإصابات والوفيات.

وفي الأسبوعين الماضيين، تأثر اللاجئون في ولاية كسلا الشرقية بالفيضانات الشديدة، بما في ذلك العديد من الأسر التي وصلت مؤخراً بعد فرارها من العنف في ولاية سنار والذين لجأوا إلى خمسة مواقع تجمع ومراكز استقبال.