رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اختيار "السنوار" رئيسا لحركة حماس مثّل صدمة للاحتلال الإسرائيلى

السنوار
السنوار

عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، عبر شاشتها تقريرًا لها حمل عنوان: “اختيار السنوار رئيسا لحركة حماس مثّل صدمة للاحتلال الإسرائيلي”.

وأضاف التقرير أن أسماء كثيرة تداولت قبل أن تنفي حركة حماس صحة أي منها لتعلن بعدها بيوم عن الشخصية التي حظيت بمنصب رئيس الحركة.

وأوضح أن المفاجأة كانت خارج معظم توقعات كثيرين بعد إعلان حماس يحيى السنوار رئيسا لها، إضافة لمهامه قائدًا داخل قطاع غزة.

وأشار إلى أن اختيار السنوار يأتي مفاجئًا للبعض نظرًا لأن الحركة اعتادت أن يكون رئيس مكتبها السياسي خارج غزة لما يتطلبه ذلك الدور من السفر وتمثيل الحركة في كثير من المناسبات.

وتابع: “مسئولون بحماس صرحوا أن تعين السنوار رئيسًا للحركة ينطوي على رسالة قوية لإسرائيل مفادها أن حماس ماضية في نهج المقاومة”.

واستكمل: “أما المراقبون فرأوا أن القرار قد يكون له تبعات كثيرة باعتبار السنوار محط عداء دوائر الأمن والسياسة في إسرائيل وخارجها، كما أكد المحللون أن حماس تعود بهذا الاختيار إلى طبيعتها الرديكالية حيث الثقل لدى الداخل والقيادة العسكرية وتأثير السنوار الكبير على الجناح العسكري للحركة”.

وأكد التقرير، أن المفاجأة الأكبر لهذا الاختيار كانت داخل إسرائيل، فقد تلقى الإسرائيليون باستياء خبر تعيين السنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحماس، حيث اعتبرت صحيفة معاريف أن هذا الاختيار بمثابة رسالة بأن الحركة في غزة هي الجناح الأقوى، واصفة الأمر بالمناورة كما رأت أن اختيار السنوار دليل على أن حماس لا تزال قائمة وقوية في غزة.

وتابع: "أما القناة 12 الإسرائيلية فرأت أن القرار له معنى رمزي لتأكيد موقعه في الحركة ولكن ليس له أي معنى عملي في هذه المرحلة إذ يواجه السنوار صعوبة في التواصل مع بقية أعضاء القيادة".

وأوضح التقرير، أن رد الفعل الأمريكي كان على لسان وزير الخارجية الأمريكي، الذي أكد أن السنوار كان ولا يزال صاحب القرار الأساسي عندما يتعلق الأمر بإبرام وقف إطلاق النار، لذا عليه أن يقرر ما إذا كان سيمضي قدمًا في المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة.

وأشار التقرير إلى أن حركة حماس أكدت أن السنوار تم اختياره بالإجماع، ما يدل على أن الحركة تدرك طبيعة المرحلة، مشيرة إلى أنه يحظى بالقبول من الجميع في الحركة، ولن يكن بعيدًا عن المفاوضات.

وتابع: "وفور الإعلان عن هذا الاختيار، بات السؤال الأكثر والحاحًا يتردد كيف سيؤثر ذلك على مفوضة تهدئة بين حماس وإسرائيل، والتي يسعى الوسطاء لتحقيقها؟".