رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خطوة مهمة لاستقرار المنطقة.. العالم يدعم البيان المصرى القطرى الأمريكى بشأن غزة

آثار الدمار فى غزة
آثار الدمار فى غزة

حظي البيان الثلاثي المشترك لقادة مصر وقطر والولايات المتحدة، الصادر أمس، بشأن جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، بدعمٍ واسعٍ عربيًا ودوليًا.

وجاء في نص البيان: "حان الوقت للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين، وقد سعى ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى إطار اتفاق مطروح حاليًا على الطاولة، حيث لا يتبقى فقط سوى وضع التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ".

ودعا البيان الثلاثي، إلى استئناف المناقشات العاجلة يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس أو الخميس الموافق 15 أغسطس في (الدوحة أو القاهرة) لسد كل الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق دون أي تأجيلات جديدة.

الإمارات

على الصعيد العربي، قالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيانٍ لها مساء اليوم: "تحث دولة الإمارات الأطراف المعنية على الاستجابة إلى الدعوة لاستئناف مشاورات عاجلة بتاريخ 15 أغسطس 2024".

وأضاف البيان: "كما أوضح القادة الثلاثة، فإن الاتفاق المطروح حاليًا سينهي معاناة سكان غزة والرهائن وعائلاتهم، وتعرب دولة الإمارات عن أملها بعدم إضاعة مزيد من الوقت من قِبل أي من الأطراف".

واختتمت "الخارجية الإماراتية" بيانها: "وأخيرًا، تجدد دولة الإمارات تقديرها العميق ودعمها الكامل لجهود الوساطة الحثيثة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الأوضاع المأساوية في قطاع غزة".

العراق

قالت وزارة الخارجية العراقية، إن هذا البيان يعكس التزامًا جادًا من قِبَل القادة الثلاثة بحل الأزمة الإنسانية في غزة، كما يُعَّد خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة.

وأكدت الوزارة دعمها لهذا الجهد الدولي، داعية جميع الأطراف المعنية إلى التعامل بإيجابية مع هذه المبادرة.

وطالبت "الخارجية العراقية"، باستئناف المناقشات العاجلة، مؤكدة استعداد العراق لدعم أي جهد يصب في مصلحة تعزيز الأمن والسلم في المنطقة.

كما أعرب العراق عن أمله بأن تسفر هذه الجهود عن نتائج ملموسة تسهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإنهاء الأزمة الراهنة بأسرع وقت ممكن.

الكويت 

وأكدت وزارة الخارجية الكويتية، في بيانٍ لها، مساء اليوم، موقف دولة الكويت الداعم لكل الجهود المبذولة في إطار التوصل لاتفاقات من شأنها وقف العدوان على قطاع غزة.

كما ثمَّنت "الخارجية الكويتية" الجهود المستمرة التي يبذلها كل من مصر، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية؛ لخفض التصعيد وتحقيق أمن واستقرار المنطقة.

سلطنة عمان

وأعربت سلطنة عُمان عن ترحيبها بالبيان الثلاثي المشترك، مقدرةً الجهود المستمرة التي تبذل للتوصل إلى هذا الاتفاق.

وأكدت وزارة الخارجية العمانية، في بيانٍ صادر اليوم، موقف سلطنة عمان بأهمية الالتزام بما تم التوافق حوله وتنفيذه دون أي تأخير، داعية جميع الأطراف إلى استئناف المفاوضات العاجلة التي أشار إليها البيان؛ بهدف تحقيق النتائج المرجوة، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

لبنان

بدوره، قال وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب، عقب اجتماعه مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي: "نؤكد دعم الحكومة اللبنانية البيان المشترك الصادر عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومن الضروري تقديم الإغاثة الفورية للشعب الفلسطيني في غزة وللرهائن وعائلاتهم الذين تحملوا معاناة هائلة".

وأضاف: "أن الجهود التي بذلها القادة الثلاثة والجهات المعنية في دولهم  لوضع "اتفاق إطار" تستحق الثناء، وتقدّر الحكومة اللبنانية أهمية إنهاء اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين استنادًا إلى المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن، وأقرها القرار  الصادر عن مجلس الأمن الدولي تحت الرقم 2735".

واختتم: "تنضم الحكومة اللبنانية إلى الدعوة لاستئناف المناقشات العاجلة يوم الخميس، 15 أغسطس، في الدوحة أو القاهرة لإنهاء الاتفاق وبدء تنفيذه على الفور، فقد حان الوقت للتصرف بحزم والوفاء بالتزاماتنا لإحلال السلام وعودة الهدوء إلى المنطقة".

بريطانيا

أما على الصعيد الدولي، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، في تغريدة عبر صفحته الرسمية بمنصة X: "نُرحب ونؤيد بشكل كامل دعوة قطر ومصر والولايات المتحدة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار على الفور بين إسرائيل وحماس".

فرنسا

فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعم بلاده الكامل لدعوة مصر وقطر والولايات المتحدة، مؤكدًا ضرورة وقف الحرب في غزة ودعم جهود الوسطاء.

وقال ماكرون في تغريدة عبر صفحته الرسمية بمنصة "X": "يجب أن تتوقف الحرب في غزة، ويجب أن يكون هذا واضحًا للجميع".

وأضاف: "إنه أمر بالغ الأهمية لشعب غزة، وللرهائن، ولاستقرار المنطقة، الذي هو على المحك اليوم.. دعم كامل من فرنسا للوسطاء الأمريكيين والمصريين والقطريين".

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، في تغريدة عبر صفحته الرسمية بمنصة "X": "أشعر بقلق عميق إزاء الوضع في الشرق الأوسط، وأؤيد دعوة الرئيس بايدن والرئيس السيسي والأمير تميم آل ثاني؛ لبدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن"، مضيفًا: "لقد حان الوقت لتخفيف معاناة الرهائن وشعب غزة".

الاتحاد الأوروبي

وقال ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في تغريدة عبر صفحته الرسمية بمنصة X: "ينضم الاتحاد الأوروبي إلى مصر وقطر والولايات المتحدة في دعوتها إلى إبرام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن دون تأخير".

وأضاف: "نؤكد من جديد دعمنا الكامل لوساطتها لإنهاء هذه الحلقة المفرغة من المعاناة، كما أن الاتفاق سيمهد الطريق لخفض التصعيد الإقليمي".

تركيا

أعلنت وزارة الخارجية التركية، عن أنها تقدر جهود الوساطة التي تبذلها مصر والولايات المتحدة وقطر لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، جاء ذلك خلال نبأ عاجل حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية".

وأكدت الخارجية التركية، أن الموقف البناء الذي أبداه الفلسطينيون فيما يتعلق بوقف إطلاق النار يجب أن تبديه إسرائيل أيضًا وعلى المجتمع الدولي أن يمارس الضغط اللازم على حكومة نتنياهو.

إسبانيا

وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيانٍ لها مساء اليوم: "تؤيد حكومة إسبانيا دعوة رئيس الولايات المتحدة ورئيس مصر وأمير قطر لإبرام وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دون تأخير، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، وفقًا لمبادرة الرئيس بايدن وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735".

وأضافت: "تجدد إسبانيا مطالبتها بوقف إطلاق النار الذي يسمح بدخول المساعدات الإنسانية والإفراج عن الرهائن، ما يسهم في تجنب تصعيد العنف الإقليمي ويسهل التقدم في تنفيذ حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان في سلام وأمن".

المفوضية الأوروبية

وقالت أورسولا فون دير لاين، رئيس المفوضية الأوروبية، في تغريدة عبر صفحتها الرسمية بمنصة X: "إننا في حاجة إلى وقف إطلاق النار في غزة الآن.. فهذه هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ الأرواح، واستعادة الأمل في السلام، وتأمين عودة الرهائن".

وأضافت: "لهذا السبب فإنني أؤيد بقوة الجهود التي تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر للمساعدة في تحقيق السلام والاستقرار الذي تحتاج إليه المنطقة".