لا يزال الفنان "أحمد العوضي" يثبت في كل مرة أن الإنسانية والنجاح يمكن أن يسيرا جنبًا إلى جنب، بموقف إنساني نبيل حدث خلال خروجه من عزاء المنتجين الأربعة بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، تجلى فيه كل معاني الشهامة والتواضع.
استوقفته سيدة تستغيث به بينما كان يغادر المسجد، لتحكي له عن معاناة والدتها التي تقبع في السجن ظلمًا، وقالت له بصوت مفعم بالحزن واليأس: "والدتي سجينة ظلمًا ولا أعرف ماذا أفعل".
فلم يكن من "العوضي" إلا أن طمأنها بلطفه المعهود، قائلاً: "لا تحملي همًا، سوف أساعدك"، ثم أخذ رقم هاتفها لمتابعة تفاصيل الموضوع شخصيًا.
أثار هذا الموقف إعجاب وتقدير الكثيرين؛ حيث يعد مثالًا على نبل أخلاق العوضي واهتمامه بالقضايا الإنسانية، وتعكس هذه المبادرة الطيبة من "العوضي" بأن النجاح الحقيقي لا يقاس فقط بما نحققه من إنجازات، بل بما نفعله من أجل الآخرين.