مجلة أمريكية: هاريس تسعى لسد الفجوة مع إسرائيل عن طريق "تيم والز"
قالت مجلة ذا هيل الأمريكية، إن المرشحة الديمقراطية لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل كاميلا هاريس تسعى لسد الفجوة مع إسرائيل عن طريق نائبها تيم والز.
حملة هاريس
واعتبرت المجلة أن اختيار هاريس لوالز يزيد من دعم الديمقراطيين الرافضين لسياسات بايدن تجاه غزة دون أن تغضب الموردين لإسرائيل.
وتابعت أن اختيار والز الذي دعا لوقف حرب غزة يزيد من آمال الجماعات التي طالبت إدارة بايدن بوقف حرب غزة واتخاذ موقف أكثر صرامة مع إسرائيل.
ووفقا للمجلة فإن والز يتمتع بدعم مجموعات مؤيدة لإسرائيل وترفص ربط الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل بأى شرط.
والز والقضية الفلسطينية
ووفقا لذا هيل فقد أعرب والز عن دعمه للمدنيين الفلسطيني نوكذلك رغبة إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
ووفقا للصحيفة فإن هذا التوازن يجذب الناخبين الأصغر سنا الذين يرون أن السياسة الأمريكية الخارجية لابد أن تركز على الدبلوماسية السياسية وليس التدخل أو الدعم العسكري.
تبرعات لهاريس
وأعلنت الحملة الرئاسية للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، أمس الأربعاء، أنها جمعت 36 مليون دولار في الـ 24 ساعة التي تلت إعلانها عن اختيار حاكم مينيسوتا تيم والز، نائبًا لها في إذا ما فازت في السباق إلى البيت الأبيض.
وبحسب ما ذكرت شبكة CBS News، تُواصل حملة التبرعات لهاريس ووالز تحقيق أرقام قياسية مذهلة للمرشحة الرئاسية الديمقراطية، وذلك منذ إعلانها الرسمي عن ترشحها لرئاسة الولايات المتحدة الشهر الماضي.
وقالت حملة نائبة الرئيس الأميريكي إنها جمعت 310 ملايين دولار في يوليو، وهو أكثر من ضعف المبلغ الذي قال المرشح الجمهوري دونالد ترامب إنه جمعه الشهر الماضي.
وشملت التبرعات 200 مليون دولار جمعتها هاريس في الأيام السبعة التي تلت انسحاب جو بايدن من السباق وإعلان هاريس عن ترشحها للرئاسة.
