رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مخبأ نتنياهو" أزمة مع هجوم إيران.. تفاصيل "المركز السرى" لإدارة إسرائيل

نتنياهو
نتنياهو

سلط موقع "والا" الإسرائيلي الضوء على أسباب نفي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأسرته لأنباء مخططاته التواجد في مخبأ سري تحت الأرض في القدس المحتلة خلال الهجوم الإيراني المحتمل.

وقال الموقع إنه من المقرر أن يتوجه نتنياهو وعائلته إلى مجمع المخابئ المتواجد تحت الأرض في القدس، والذي تم تصميمه لكبار المسئولين في حالة وقوع هجوم إيراني على إسرائيل، وفقًا لمصادر مقربة من نتنياهو، وهو ما يتناقض مع نفي مكتبه سيناريو التوجه للمخبأ.

وكان الموقع الإسرائيلي قد كشف، في وقت لاحق، عن إعداد جهاز الأمن الإسرائيلي الشاباك مؤخرًا مخبأ القيادة تحت الأرض، ويضم مركز إدارة الأزمات الوطني (NCM) الواقع في عمق الأرض في منطقة القدس، حيث من المتوقع أن يدير نتنياهو وحكومته المتطرفة إسرائيل من المخبأ في حالة الطوارئ.

أكاذيب نتنياهو.. الخوف يسيطر على عائلته من الهجوم الإيراني المحتمل

وتشير المصادر إلى أن نتنياهو وزوجته سارة وابنهما يائير، الموجود الآن في إسرائيل، يفكرون في قضاء الليل في المخبأ في حالة وقوع هجوم إيراني، خوفًا من أن تصيبهم أي ضربات، وبالرغم من تأكيد المصادر المحيطة بنتنياهو لهذا السيناريو، يكثف رئيس وزراء الاحتلال محاولاته لتكذيبها.

وأضاف الموقع الإسرائيلي أن السر وراء محاولات تكذيب سيناريو المخبأ السري، يعود إلى الخوف الكبير الذي يعتري نتنياهو وعائلته من التهديدات الإيرانية الصريحة، مثل تصريح نائب إيراني بأننا "لن نرضى بأقل من رأس نتنياهو".

وكشفت القناة 12 العبرية عن أن صحيفة مدعومة من قبل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ذكرت أن الرد الإيراني سيستهدف "مساكن المجرمين الرئيسيين".

وأوضح التقرير أن المخبأ هو منشأة سرية وحساسة في منطقة القدس، تم بناؤها بتكلفة مليارات الدولارات بناءً على توصيات لجنة فينوجراد بعد حرب لبنان الثانية، وهو مخصص لكبار المسئولين العسكريين والحكوميين أثناء حالات الطوارئ، كما أن مجمع المخبأ النووي تحت الأرض محمي للغاية ويسمح بالاتصال المشفر والآمن عالي المستوى.

وتابع أنه خلال الهجوم الإيراني السابق على إسرائيل في أبريل، انتقل نتنياهو وزوجته إلى منزل عائلة الملياردير سيمون فاليك في القدس، والذي ورد أنه يحتوي على ملجأ متقدم مضاد للصواريخ.

ولفت التقرير إلى أنه على نحو مماثل، في الأسابيع الأولى من حرب السابع من أكتوبر، كانت عائلة نتنياهو تتنقل بين منزل "فاليك" ومقر إقامتها الخاص في قيسارية، الذي يخضع حاليًا للتجديد، وقد عاد يائير نتنياهو، الذي كان في ميامي طيلة أغلب فترة الحرب، مؤخرًا إلى إسرائيل مع والديه على متن طائرة "أجنحة صهيون"، وفقًا للصحفي "أوري مشغاف".