رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الكاثوليكية" تحتفل بذكرى القديس ألبرتو ديجلي اباتي من تراباني الكاهن

الكنيسة القبطية الكاثوليكية
الكنيسة القبطية الكاثوليكية

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى القديس ألبرتو ديجلي اباتي من تراباني الكاهن، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: ولد ألبرتو ديجلي اباتي عام 1240م، من عائلة نبيلة من أصل فلورنسي. 

ولد بعد ستة وعشرين عاماً من الزواج لبينيديتو ديجلي اباتي الذى كان أميراً لأسطول فريدريك الثاني ملك شوابيا، ملك صقلية، وأمه جيوفانا باليزي، وعدا بتكريسه للرب. بينما كان الصبي لا يزال في سن مبكرة، فكر والده في زواج مشرف له، لكن والدته تمكنت من إجباره على الوفاء بنذره.

 وقضى معظم حياته في صقلّية (إيطاليا). دخل الرهبانيّة الكرمليّة في تراباني، بسبب تواضعه، لم يكن يريد أن يقبل السيامة الكهنوتية ؛ ولكنه قبل لإصرار رفاقه ورؤسائه، بعد فترة وجيزة أرسل الرؤساء ألبرتو إلى الطرف الآخر من الجزيرة، في دير ميسينا الكرملي، وحرر المدينة، التي حاصرها دوق كالابريا، من الجوع الناجم عن الحصار. كانت محبّته للعفة والثبات على التأمّل، من أبرز ملامح حياته الروحية. اشتهر بصنع العجائب في حياته. اشتهر ألبرتو بحبه للنقاء والصلاة. بوعظه الدؤوب، حوّل الكثير من اليهود، انتشرت شهرة القديس ألبرتو بسرعة حتى خارج ميسينا. 

وهكذا تمت الإشارة إليه كمثال على كرملي حقيقي، مكرس بالكامل للأعمال التقشفية والرسولية، وفي عام 1287، تم تعيينه بجدارة رئيسًا إقليميًا لرهبانية صقلية. في شيخوخته كان ألبرتو قد تقاعد ليعيش في عزلة بالقرب من ميسينا. في يوم من الأيام مرض بشكل خطير وأعلن الله له يوم ووقت موته لذلك انتشر التعبّد له سريعًا بعد موته، وأصبح قديسا شعبيّاً، قبل أن تقدّسه الكنيسة. توفّي في 7 أغسطس سنة 1307م. 

هذا وتحتفل الكنائس المختلفة في مصر القبطية الارثوذكسية والكاثوليكية والروم الارثوذكس والانجيلية والاسقفية الانجليكانية بعدة مناسبات هامة.