محافظ أسيوط يشهد الندوة التعريفية بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء

شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، ندوة تعريفية للتوعية بأهداف المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وفئاتها ومعايير الترشح للدورة الثالثة، وذلك بديوان عام محافظة أسيوط.

جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد، نائب محافظ أسيوط، وممثلي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، والمجلس القومي للمرأة، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، وأعضاء اللجنة التنفيذية للمبادرة وأصحاب المشروعات المرشحة بمحافظتي أسيوط والوادي الجديد وممثلي الجمعيات الأهلية.

وأكد محافظ أسيوط دعمه الكامل للمبادرة وحث الشباب ومؤسسات المجتمع المدني وكل أصحاب المصلحة بالمشاركة في المبادرة وتقديم المشروعات، على المنصة الإلكترونية واصفا إياها بأنها مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، لافتًا إلى تكثيف فعاليات التوعية والنشر والإعلان عن المبادرة بكل وسائل الإعلام وعلى صفحات التواصل الاجتماعي وبكل قرى ومراكز المحافظة بالتنسيق مع كل الجهات.

تبنى مشروعات بيئية للمشاركة في المبادرة

كما أوضح المحافظ أهمية تبنى مشروعات بيئية للمشاركة في المبادرة بكل فئاتها الست بالتعاون والتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات والمجلس القومي للمرأة لتمكين الشباب والمرأة اقتصاديًا، ومساعدتهم في إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.

من جانبها، استعرضت نيرمين صادق المدير التنفيذي للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التعريف بالمبادرة وشرح الفئات الست للمبادرة، وشروط وآليات المشارك التي تأتي من ضمنها أن يكون المشروع المرشح من داخل المحافظة نفسها، مؤكدة أهمية الالتزام بكل معايير الترشح حتى يتم تقييم المشروع ولا يتم استبعاده وعرض لبعض نماذج من المشروعات الفائزة في محافظتي أسيوط والوادى الجديد خلال الدورتين الأولى والثانية من المبادرة وأهمية هذه المشروعات في إيجاد حلول محلية لمشكلات البيئة وتغير المناخ.

وأشار إلى ضرورة توافر مكونين أساسيين في أي مشروع مرشح للمبادرة في دورتها الثالثة هما المكون الأخضر والمكون التكنولوجي الذكي، بالإضافة إلى معايير التقييم التي تتضمن المكون الأخضر والذكي والجدوي الاقتصادية والقابلية للتمويل، القابلية للتوسع والتكرار، الأثر المستدام، ومعيار خاص بفئة مشروعات المرأة، مؤكدة أن المبادرة تقدم كل أوجه الدعم الفني والتقني، كما تعمل على مساعدة المشروعات على التواصل مع الجهات التمويلية والاستثمارية المختلفة.

وتم خلال الندوة استعراض مفهوم المشروعات الذكية وأبرز المجالات الخضراء الذكية للمشروعات وأمثلة لتقنيات المكون التكنولوجي، والمشروعات الذكية المستخدمة لتقنية الذكاء الاصطناعي وتقنية إنترنت الأشياء، وناقشت الندوة ماهية المشروعات الخضراء وأهدافها، والأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للمشروعات الخضراء، ومعايير تقييم المشروعات الخضراء، منها كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، استخدام الطاقة النظيفة وكفاءة استخدام الطاقة، نسبة مدخلات الإنتاج الخضراء، وإجراءات صون التنوع البيولوجي خلال مراحل الإنتاج، إلى جانب توضيح خطوات التقديم على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، ودور جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى تمويل المشروعات وتقديم الدعم المالي وغير المالي.

وفى نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة والرد على استفسارات المشاركين في الندوة حول آلية المشاركة في المبادرة والشروط المطلوب توافرها في المشروعات المتقدمة، حيث سيتم تقديم المشروعات في الدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية من خلال الموقع الإلكتروني للمبادرة www.sgg.eg.