أمريكية من أصول فلسطينية.. فاليلي تريزي: “أناضل من أجل بلدي في الأولمبياد”
“أُناضل من أجل بلدي في الأولمبياد.. لدي رسالة لكل من يتم اسكاتهم”، كلمات قالتها السبَّاحة الفلسطينية "فاليلي تريزي" بعد انتهاء مشاركتها في أولمبياد باريس، والتي رصد كواليسها تقرير لقناة “القاهرة الإخبارية”.
ووفقًا للتقرير فمنذ وصولها إلى باريس تواصل "فاليلي" البالغة من العمر 24 عامًا والمولودة في أمريكا الدفاع عن وطنها الأصلي فلسطين وهي تفتخر بجذورها مستغلة كل مناسبة لإظهار العلم الفلسطيني في كل بلد تصل إليه
وتقول "فاليلي":"لقد فعلت ما أعرفه وحسب، أنا أناضل من أجل بلدي من خلال الرياضة، تلك هي طريقة القتال الأكثر سلامة بالنسبة لي، عملي هنا يتخطى السباحة بكثير، عملي هو إيصال رسالة وأنا أروي قصتي وقصص الآخرين، فهو أقل واجب يمكنني القيام به".
مشوار "فاليلي" انتهى في الأولمبياد، لكنها أكدت بقائها في باريس من أجل دعم زملائها في البعثة الفلسطينية، ومحاولة إيصال المزيد من الرسائل عن المعاناة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
وتضيف:"الأمر يتعلق بتمثيلي أمر أكبر مني بكثير، نحمل ثقل العالم كله على اكتافنا كرياضيين، لأننا الفلسطينيون القلائل الذين لديهم الفرصة للتحدث أمام وسائل الإعلام، الناس يستمعون إلينا بالفعل، لكن في الوقت نفسه نحن نحمل مسؤولية كبيرة بأن نكون صوت كل من يتم اسكاتنهم، وأعتقد أن ذلك يشكل ضغط علينا، لكنه أكبر شرف يمكننا فعله، أنها مسؤوليتنا هنا لإيصال رسالة الشعب الفلسطيني".
"فاليلي" أدت واجبها بحوض السباحة حاملة علم فلسطين على كتفها وكأنها تحمل رسالة للعالم أن فلسطين على كتف كل أبنائها، مؤكدة أنها تسبح للمنافسة بينما تسبح غزة للنجاة".