ساعة الصفر.. تفاصيل القضاء على أخطر بؤر إجرامية بأسيوط

بؤرة إجرامية على أطراف مركز ديروط بأسيوط، رصدتها أجهزة الأمن والتي يديرها عنصر جنائي شديد الخطورة، والمطلوب التنفيذ عليه حكم بالإعدام في قضية قتل والمؤبد في جنايتي سلاح ووضعت وزارة الداخلية خطة سريعة ومحكمة فور تلقيها المعلومات عن تلك البؤرة الخطيرة.

تم عرض تلك المعلومات على الأجهزة الأمنية المختصة، ووجه وزير الداخلية بضرورة وضع خطة أمنية بالتنسيق بين قطاع الأمن العام ورجال العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي ومديرية أمن أسيوط بقصد استهداف تلك البؤرة والقضاء عليها تمامًا وتطهيرها.

فريق البحث المشكل بالتعامل مع أخطر بؤر الإجرام في ديروط بدأ عمل التحريات وإجراء المعاينات اللازمة عن المنطقة الموجود فيها البؤرة من خلال نشر رجال المباحث الذين تخفوا لرصد تفاصيل تلك البؤرة، ورصد تحركات العناصر الإجرامية بداخلها تمهيدًا لبدء التعامل معها.

بعد أن تم جمع المعلومات وتحركات العناصر الإجرامية ومداخل ومخارج تلك البؤرة، تم عقد اجتماع مكبر لوضع الخطة النهائية تمهيدًا للقضاء على هذه البؤرة الإجرامية شديدة الخطورة، وتمت دراسة الموقف أمنيًا بمنتهى الحذر مع سرعة التعامل في الاقتحام والحفاظ على حياة القوات المنفذة لهذا الاستهداف.

ونظرًا لخطورة تلك البؤرة كان لا بد من تحديد ساعة الصفر لاقتحام المكان، وكانت عقب صلاة الفجر، ونجحت القوات في التعامل مع الموقف وفور أن شعر العنصر الإجرامي شديد الخطورة وذراعه اليمنى بتواجد القوات قاما بفتح النيران بشدة عليها.

القوات اتخذت القرار بمبادلة هذه العناصر الإجرامية إطلاق النيران، وتمكنت من إسكات مصدر النيران بعد أن نجحت في إصابة المتهم الأول الذي توفي متأثرًا بجراحه، بينما أصيب المتهم الثاني وتم التحفظ عليه داخل أحد المستشفيات مع تعيين الحراسة الأمنية اللازمة لذلك.

عثرت القوات داخل وكر المتهمين على 6 بنادق آلية و5 بنادق خرطوش، 10 فرد محلى وعدد من الطلقات مختلفة الأعيرة، 50 كيلو جرامًا من مخدر البانجو، كيلو جرام من مخدر الحشيش، كمية من مخدر الشابو.

عقب الانتهاء من مأمورية بعد الفجر قامت القوات بعمليات إخلاء المكان من الجثة والمصاب وأيضًا الأسلحة والمخدرات المضبوطة، وأخطرت النيابة العامة التي عاينت مكان الحادث.