رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الناجح يرفع إيده".. أوائل الجمهورية لـ"الدستور": ربنا وفقنا وكرمنا.. وهنكمل علشان نحقق أحلامنا

جريدة الدستور

 وسط سعادة غامرة وأحلام تداعب الخيال، تحدث أوائل الثانوية العامة، بشعبها المختلفة، لـ«الدستور»، عن مشاعرهم حين تلقوا اتصال وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، محمد عبداللطيف، ليخبرهم فيه بنجاحهم المتميز، وتفوقهم على أقرانهم على مستوى الجمهورية، واقترابهم خطوات من تحقيق أمنياتهم والالتحاق بالكليات التى طالما رغبوا بها، وبذلوا قصارى جهدهم من أجل الوصول إليها.

وبفرحة لا توصف وأعناق تطاول السماء، تحدث أولياء أمور أوائل الجمهورية، لـ«الدستور»، عن إحساسهم الهائل بالفخر والرضا، بعد ما حققه أبناؤهم من تفوق، الذى توج تعب السنين وسهر الليالى، معربين عن أملهم فى استمرار هذا التفوق والنجاح، وأن يوفق الله أبناءهم فى حياتهم الجامعية، بعد دخول الكليات التى طالما رغبوا بها. 

الإسكندرية محمد أبوالفتوح: سأحقق حلمى بـ«هندسة الكمبيوتر»

فرحة كبيرة انتابت جميع أفراد أسرة الطالب محمد أحمد أبوالفتوح قرنى، من الإسكندرية، بعد تفوق نجلهم وحصوله على المركز السادس مكرر على الجمهورية بالثانوية العامة، شعبة علمى رياضة.

وأعرب «محمد»، خلال حديثه لـ«الدستور»، عن سعادته وفرحته الكبيرة؛ كونه ضمن أوائل الثانوية العامة، مؤكدًا أنه لم يكن قلقًا من النتيجة، لأنه بذل جهدًا كبيرًا فى المذاكرة والامتحانات، وكان لديه يقين بأن الله سوف يجازيه خيرًا على جهده. 

وقال: «كنت أجتهد لأعيش هذه اللحظات السعيدة، وأكون سببًا فى سعادة أبى وأمى، فهما أكبر داعم لى». وأوضح «محمد» أنه وضع خطة للمذاكرة طوال العام، بدأت بالمذاكرة لساعات قليلة مع الترفيه والخروج مع الأصدقاء فى بداية السنة الدراسية، ثم فى منتصف العام بدأت بزيادة ساعات المذاكرة لتصل إلى نحو ٥ ساعات يوميًا، حتى تطور الأمر قبل الامتحانات لتكون المذاكرة بشكل متواصل. 

وأكد سعادته بأنه استطاع تحقيق النجاح والتفوق ليلتحق بالكلية التى كان يحلم بها، وهى كلية الهندسة قسم كمبيوتر، لحبه مجال البرمجة، مشيرًا إلى أن والده هو قدوته فى هذا المجال.

ووجه «محمد» نصيحة لطلاب الثانوية العامة تؤكد أهمية المذاكرة المستمرة، والمتابعة من أول يوم إلى آخر يوم، حتى يتحقق حلمهم ويصلوا إلى الكلية التى يريدونها.

من جانبها، أعربت والدة «محمد» عن فرحتها الكبيرة بما حققه ابنها من تفوق، مؤكدة أنه لا يوجد أى كلمات يمكنها أن تعبر عن سعادتها التى لا يمكن وصفها.

وأكدت أنها كانت لديها ثقة كبيرة فى ابنها، وقدرته على أن يكون من بين المتفوقين فى الثانوية العامة، خاصة بعدما وعدها بأن يكون من الأوائل، لأنه ظل دائمًا متفوقًا ومتميزًا فى المدرسة، ولم يحصل على أى دروس خصوصية حتى الصف الثانى الثانوى».

واختتمت حديثها، لـ«الدستور»، قائلة: «محمد وفّى بوعده وأدخل السعادة لقلبى».

إياد عادل: النجاح نسانى التعب.. وهدفى «علوم سياسية» 

أكد الطالب إياد عادل زكى، الرابع على الجمهورية بالشعبة الأدبية، من الإسكندرية، أن أسرته كانت خير داعم له، لأنها كانت على يقين تام من قدرته على تحقيق التفوق، وكانت الأسرة كلها تحلم بأن يكون ضمن أوائل الثانوية العامة.

وقال «إياد»: «الفرحة بالتفوق كللت جهود عام كامل من التعب والمذاكرة»، موضحًا أنه أخذ المسألة بجدية منذ أول يوم دراسة، وكان يذاكر ساعات طويلة، وأنه لم يكن لديه جدول واضح للمذاكرة، لكنه كان يقسم يومه بين الدراسة والراحة التى يحتاج إليها.

وأضاف «كان كل هدفى هو التحصيل، وكنت أهتم كثيرًا بالتاريخ والجغرافيا واللغة العربية، مع التركيز فى باقى المواد، وأحلم حاليًا بالالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والتفوق فيها».

ونصح «إياد» بضرورة تمسك طلاب الثانوية العامة بالتركيز وعدم اليأس، لكى يستطيعوا الاستمرار فى النجاح والتفوق، وبأهمية دعم الأسر لأبنائهم حتى يحققوا أحلامهم.

وأشار إلى أن والدته كانت تسانده باستمرار، وكان والده يشجعه ويدعمه من أجل الوصول إلى النجاح والتفوق وتحقيق حلمه.

من جانبه، قال «والد إياد» إنه لم يتمالك دموعه عندما تم إعلان اسم ابنه ضمن أوائل الجمهورية، رغم أنه كان يتوقع ذلك، فى ظل كونه من الأوائل دائمًا، كما أنه كان يحب إتقان كل شىء، ويلتزم بالمذاكرة والصلاة والصيام وقيام الليل، مشيرًا إلى أن هذا التفوق هو نتاج مجهوده ومجهود والدته، التى كانت خير سند له خلال هذا العام الشاق.

ولفت إلى أنه جهز هدية لابنه منذ شهر رمضان الماضى ليهديها له بعد النتيجة، أيًا كانت، تقديرًا لتعبه ومجهوده طوال العام، معتبرًا أن ذلك التعب تكلل بالفرحة الكبرى. 

وصل إجمالى عدد الطلاب المخالفين إلى 1061 طالبًا

الإسماعيلية محمد هانى: سألتحق بكلية الهندسة مثل والدى

قال محمد هانى، الأول على الثانوية العامة شعبة الرياضيات، ابن محافظة الإسماعيلية، إنه لم يلتزم بعدد ساعات محددة للمذاكرة خلال فترة دراسته، لكنه عمد إلى زيادة ساعات المذاكرة فى بداية الترم الثانى، وشهر يناير.

وأضاف أن ترتيب الوقت وتنظيمه كان الأهم بالنسبة له، فكان يذاكر بين ٤ و٦ ساعات يوميًا فى البداية، ثم ارتفع العدد تدريجيًا ليصل إلى ٨ ساعات يوميًا. وأوضح أنه يرغب فى الالتحاق بكلية الهندسة، مقتديًا بوالده المهندس هانى، الذى يعتبره مثله الأعلى. وعن لحظة تلقيه خبر تفوقه، أكد أنه تلقى الخبر من مكتب وزير التربية والتعليم الذى تواصل مع والده لإبلاغه النتيجة.

وأشار إلى أن الاجتهاد الشخصى والمذاكرة كانا العاملين الرئيسيين فى تحقيقه هذا النجاح، رغم أنه استفاد من بعض الدروس الخصوصية، لكنه لم يعتمد عليها بشكل كامل.

وأوضح أن الدعم الكبير الذى تلقاه من والده كان له الأثر الأقوى فى نجاحه، وأن والده لم يبخل عليه بشىء وكان يوفر له كل ما يحتاجه دون أن يطلب، ما جعله يجد كل ما يريده متوافرًا فى المنزل بسهولة. كما تمنى محمد أن يحالفه النجاح فى حياته الجامعية وما بعدها، مؤكدًا أن خبر تفوقه جاء كمكافأة من الله على جهده وتعبه طوال فترة الدراسة. 

من جهته، قال المهندس هانى، والد محمد، إنه كان يتوقع أن يكون ابنه من أوائل الجمهورية؛ نظرًا لاجتهاده الكبير وتفانيه فى الدراسة. وأضاف أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا، معبرًا عن فرحته العارمة فور تلقيه خبر تفوق نجله، موضحًا أن لحظات تلقى الخبر كانت مليئة بالفرحة والسعادة، وأن جميع أفراد الأسرة شكروا الله على هذه النعمة فور تلقيهم المكالمة.

وأكد أنه سيترك لنجله الحرية لاختيار التخصص الذى يناسبه فى كلية الهندسة، مشيرًا إلى أن نجله كان يساعده فى عمله فى هندسة الكهرباء فى أوقات الفراغ، وكان يعمل بجد ويبذل جهدًا أكبر من بعض المهندسين المحترفين.

الوادى الجديد فاطمة أيمن: كنت أسافر لمحافظة أخرى للدراسة

حصدت الطالبة فاطمة أيمن حمودة، بنت محافظة الوادى الجديد، المركز الأول على شعبة علمى علوم بمدارس المتفوقين فى أسيوط بمجموع ٦٦٦.٩٨ درجة. 

وقالت إنها لم تتوقع هذه النتيجة وكانت سعيدة بحصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية، وتتمنى الالتحاق بكلية الطب جامعة القاهرة، وكانت تسافر لمدرستها بمدينة أسيوط وتقيم بها إقامة كاملة ثم تعود للوادى الجديد كل ٣ أسابيع لتزور أسرتها المقيمة بمدينة الخارجة. وأضافت أنها كانت تذاكر ٨ ساعات يوميًا، وأن الصحبة الحسنة من زميلاتها كانت أقوى دافع للنجاح والتميز. وأكدت ابتسام، والدة الطالبة فاطمة، أن سر تفوق نجلتها «بركة القرآن الكريم وحرصها على حفظه ومداومة قراءته يوميًا». وأوضح والد الطالبة أن الأسرة تنتمى لمركز الداخلة بمحافظة الوادى الجديد، واضطرت للإقامة فى مركز الخارجة لتقريب المسافة على ابنته، ومساعدتها على الدراسة فى مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بأسيوط، حتى حققت هذا النجاح».

 

أسيوط سلمى محمود: حرصت على التركيز جيدًا فى المدرسة

وسط فرحة عارمة وزغاريد الأهل والجيران والأصدقاء، دبت الفرحة والبهجة بمنزل الطالبة سلمى محمود فرغلى عبدالمعطى، ابنة محافظة أسيوط، الحاصلة على المركز السابع مكرر فى الثانوية العامة بمجموع ٤٠٢ درجة.

وقالت الطالبة لـ«الدستور»: «كنت أذاكر باستمرار وأحرص على التركيز جيدًا فى المدرسة، واستفدت من بعض الدروس الخصوصية، وكنت دائمة الدعاء بأن أصبح واحدة من الأوائل على مستوى الجمهورية».

وأضافت: «والدى طبيب نساء وتوليد، ووالدتى الدكتورة مروة عبدالنعيم جابر، أستاذ مساعد بكلية الطب البشرى بأسيوط، بقسم الكيمياء الحيوية، وشقيقتى الكبرى أروى طالبة بكلية طب الأسنان، الفرقة الثالثة، وشقيقى عبدالله فى الصف الأول الثانوى، ومصطفى بالصف الأول الإعدادى».

واستطردت: «لم أحدد أى وقت لاستذكار دروسى، ولكنى كنت أراجع موادى حتى أنتهى من الجزء المحدد لليوم، وكنت أخرج للترفيه عن نفسى رفقة صديقتى ووالدتى وشقيقتى، وأعود مرة أخرى لمراجعة دروسى».

وتابعت: «كنت أستعين بالله وأبدأ يومى عقب صلاة الفجر، فهو أفضل الأوقات بالنسبة لى للمذاكرة، وأشقائى كانوا يساعدوننى ويوفرون الهدوء والجو المناسب حتى لا أنشغل بغير الدراسة».

وأوضحت: لدى صديقتان كانتا تساعداننى على استذكار الدروس ومراجعة المواد، وكانتا دائمًا تشجعاننى وتتمنيان لى الخير.

وأضافت: «أنصح جميع الطلاب المقبلين على الثانوية العامة بأن يستعينوا بالله وألا يتركوا بابًا للشيطان والتوتر، وأن يحاولوا جاهدين بكل طاقتهم أن يتابعوا دراستهم بشكل جيد من أول يوم بالدراسة حتى الامتحانات، وألا يتكاسلوا يومًا واحدًا».

كفرالشيخ يوسف أبوغنام: أحفظ القرآن وتمنيت أن أكون من الأوائل

قال يوسف أبوغنام محمد عبود، السادس مكرر علمى رياضة، ابن مركز بيلا بمحافظة كفرالشيخ، إنه كان يخصص وردًا يوميًا من القرآن الكريم يقرأه مباشرة بعد صلاة الفجر، فضلًا عن حفظه القرآن كاملًا ومواظبته على أداء الفروض فى أوقاتها.

وأضاف أنه كان حريصًا على ألا تتراكم الدروس عليه أثناء الدراسة، وكان يذاكرها ويراجعها أولًا بأول وكان يتمنى أن يكون من الأوائل على مستوى الجمهورية وهو ما كان بالفعل.

وأوضح أنه استفاد من بعض الدروس الخصوصية فى عدد من المواد، وباقى المواد كان يذاكرها عبر الإنترنت وكانت النتيجة أفضل من الدروس الخصوصية، لافتًا إلى أن تشجيع ودعم أسرته له كان بمثابة دفعة قوية لاستكمال المذاكرة وحصد التفوق والنجاح.

وأكد أنه لم يحسم أمره فى الكلية التى يريد الالتحاق بها، لكنه يفاضل بين الحاسبات والمعلومات أو كلية الهندسة، وسيناقش الأمر مع أسرته ليصل إلى القرار السليم.

ووجه نصيحة لطلاب الثانوية العامة: «استذكروا دروسكم أولًا بأول مع التقرب إلى الله، والله لن يضيع أجر من اجتهد».

بشرى صلاح الدين: كلية الألسن رغبتى الأولى

قالت الطالبة بشرى صلاح الدين شاكر عبدالحافظ، الحاصلة على المركز السادس مكرر شعبة أدبى، ابنة محافظة أسيوط، إنها عرفت نتيجتها وخبر تفوقها عن طريق المواقع الإخبارية الإلكترونية والصحف، مشيرة إلى أنها سجدت لله شكرًا لأنها رسمت البسمة على وجه أسرتها بتفوقها. 

وأضافت: «أثناء الامتحانات كنت أذاكر عدد ساعات كثيرة بين المراجعة وحل النماذج الاسترشادية من مصادر متعددة، واستعنت بالدروس الخصوصية فى بعض المواد، ورغبتى الأولى الالتحاق بكلية الألسن».

 

دمياط تغريد كركر: بكيت لصعوبة امتحان علم النفس لكن الله لم يضع مجهودى

قالت تغريد كركر، الحاصلة على المركز الخامس على مستوى الجمهورية بالشعبة الأدبية، إنها لم تصدق الأمر حين تم إبلاغها بأنها من أوائل الثانوية العامة، لأنها كانت قد فقدت الأمل فى ذلك نتيجة صعوبة امتحان علم النفس، الذى خرجت منه وهى منهارة من البكاء.

وقالت «تغريد»: «بعد الامتحان شعرت بأننى لن أحقق ما أريد، ولن أنجح فى الانضمام للكلية التى أحبها، وهى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، لكن حين علمت بالنتيجة، أدركت أن الله لم يضيع مجهودى».

وأشارت إلى أنها علمت بالنتيجة من أحد زملائها، الذى أخبرها بها قبل تلقى اتصال وزارة التربية والتعليم لإبلاغها رسميًا، مضيفة «كانت السعادة تغمرنى، وما كنتش مصدقة رغم إنى عرفت النتيجة قبل الاتصال».

الغربية زياد مصطفى: تدربت طوال العام على سرعة الحل

قال زياد مصطفى، ابن مدينة المحلة، الخامس على مستوى الجمهورية فى امتحانات الثانوية العامة، إنه لم يكن يتوقع أن يكون من الأوائل لأنه لم يؤد امتحانى اللغة العربية والفيزياء على الوجه الأكمل. وكشف عن أنه كان دائم الدعاء له ولزملائه، ويقول: «يا رب ارزقنى أنا وزملائى لنكون من الأوائل»، مشيرًا إلى أن امتحان مادة اللغة العربية أثر على نفسيته بعض الشىء، لكنه سرعان ما تجاوز تلك الأزمة. وأضاف: «امتحان الفيزياء كان طويلًا جدًا ولم يكن ٤٦ سؤالًا فقط كما قيل، لأن كل سؤال كان بإجابتين يعنى ٩٢ سؤالًا»، مشيرًا إلى أنه كان على مدار العام يتدرب على سرعة الحل، وفى النهاية كان يرى أن التوفيق من عند الله.

أما والدة زياد، فكشفت عن أنه كان يعرف طريقه، ولم يتوقع أن يكون من الأوائل، مشيرة إلى أن نجلها أخبرها بالنبأ وهى تستعد للنوم فى غرفتها، مضيفة أن نجلها كان يشكو من بعض الامتحانات مثل اللغة العربية والفيزياء.

بدوره، قال الدكتور مصطفى والد زياد، إن نجله من الطلاب الملتزمين، وكان يذهب برفقته إلى الامتحانات يوميًا ليطمئن عليه.

 

عمار طاهر: واظبت على المذاكرة ٤ ساعات يوميًا.. وهدفى كلية الاقتصاد

تمنى عمار طاهر، العاشر مكرر على مستوى الجمهورية، أن يلتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة الإسكندرية، وأن يكون باحثًا وكاتبًا فى الشأن السياسى. وأشار إلى أن سنة الثانوية العامة كانت طويلة وشاقة، قائلًا: «كنت أذاكر دروسى بمتوسط ٤ ساعات يوميًا وأحصل على درس خصوصى فى جميع المواد، وكنت أنام مبكرًا فى الساعة ١٠ مساءً». بدوره، قال والد «عمار» إنه يعمل مدرس تربية رياضية فى مدرسة، لافتًا إلى أن نجله كان محافظًا على صلواته وكان قريبًا من الله، مشيرًا إلى أنه وعد أسرته بأن تعب العائلة «مش هيروح على الأرض»، لافتًا إلى أنه يتنبأ بأن يكون نجله من السياسيين المشهورين فى المستقبل.

إياد الشربينى: أقترب من تحقيق حلمى بأن أكون طبيبًا متميزًا.. وأهلى دعمونى بشدة

أكد إياد الشربينى، الحاصل على المركز الثالث على مستوى الجمهورية بالشعبة العلمية، سعادته الكبيرة بالنجاح والتفوق، والاقتراب من تحقيق حلمه فى أن يكون طبيبًا متميزًا، بإذن الله.

وأعرب «إياد»، ابن قرية ميت الخولى عبدالله، بمحافظة دمياط، عن شكره وامتنانه للأساتذة فى مدرسة زكى نجيب محمود الثانوية، بإدارة الزرقا التعليمية، لما بذلوه من جهود كبيرة معه حتى وصل إلى تلك النتيجة. 

وقال: «التحاقى بكلية الطب لأكون طبيبًا متميزًا، هو الحلم الذى أعيش من أجله، وقد شعرت باقترابه عند تلقى مكالمة وزير التربية والتعليم، التى أخبرنى فيها بأننى من أوائل الجمهورية». 

وأوضح «إياد» أنه لم يكن يضع جدولًا معينًا لساعات المذاكرة، لكنه كان يزيد منها مع اقتراب الامتحانات وأثنائها، مع محاولته الدائمة التغلب على التوتر.

وأضاف «لا تكفى الكلمات لشكر أسرتى، خاصة أبى وأمى، اللذين كانا دائمًا داعمين لى، ووقفا فى ظهرى، ولم يتأخرا عنى أبدًا فى أى شىء، وما زالا يدعماننى حتى أحقق حلمى وأكون طبيبًا متميزًا ومشهورًا».

المنوفية ندى رمضان: لم أحصل على دروس خصوصية 

كشفت ندى رمضان، ابنة قرية سمادون التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، الأولى على الثانوية العامة شعبة علمى علوم بمجموع ٤٠٤.٥، عن أنها لم تكن تتوقع أبدًا مكالمة الوزارة لها وتهنئتها على هذا النجاح، لافتة إلى أن أسرتها استقبلت الخبر بكل ذهول.

وبينت «ندى» أنها كانت تتوقع الحصول على درجات عليا والدخول فى ترتيب أوائل الجمهورية، ولكن ليس الحصول على المركز الأول، مضيفة أن والدتها هى من استقبلت البشرى من الوزارة، حيث أبلغها مكتب الوزير بالخبر وأغمى عليها من شدة الموقف.

وأشارت إلى أن والدها الطبيب كان فى عيادته حين جاء الخبر، واتصل به شقيقها الطالب بكلية الطب ليخبره بالأمر فما كان من والدها إلا أن قال له: «اقفل يا بنى أكيد حد بيهزر» حتى حدثته والدتها بعدما استوعبت الموقف وأكدت له الاتصال، فعاد من العيادة وأجرى اتصالًا بمكتب الوزير مرة أخرى وتأكد من صحة الخبر.

وأردفت أنها لم تأخذ درسًا خصوصيًا بل كانت تشارك فى مجموعات دراسية صغيرة وكانت الحصة الواحدة بـ١٥ جنيهًا، وكان هناك بعض المجموعات بـ٢٠ جنيهًا فقط، مشيرة إلى أن لديها عادة غريبة وهى أنها حين تشعر بالتوتر تنزل لشراء بعض الملابس لإزالة هذا الإحساس، وهو ما كانت تفعله دائمًا.

وكشفت عن أنها حافظة كتاب الله وقد منَّ الله عليها بهذه المنة وهى التى أدخلت البركة على حياتها بدعم والدتها، مضيفة أنها عزمت على أن تدخل كلية الطب لتستكمل مسيرة والدها ولتكون مثل شقيقها الأكبر.

وعن الهدية أو المكافأة التى تتمناها بعد النجاح، قالت: «أرغب فى تابلت جديد ومصيف مع الأسرة بعد عناء الثانوية».

البحيرة محمد الحسينى: فوجئت بالنتيجة وقبلت يدى أبى وأمى

قال الطالب محمد أحمد الحسينى، ابن مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة ، الحاصل على المركز الثانى مكرر علمى رياضة فى مرحلة الثانوية العامة، إنه حقق أمنيته التى كان يسعى لها على مدار سنوات ماضية، لافتًا إلى أنه لم يتوقع أن يصبح ضمن الأوائل على مستوى الجمهورية.

وأضاف «الحسينى»، الحاصل على مجموع ٤٠٥ درجات، أنه اعتاد مراجعة دروسه ومواعيده جيدًا فى بداية كل يوم ويحصل على قسط من الراحة عقب عودته إلى المنزل ثم يواصل بعدها المذاكرة، مؤكدًا أنه كان يقضى ٤ ساعات يوميًا فى مراجعة دروسه وامتدت إلى ٦ ساعات مع اقتراب الامتحانات.

ووجه رسالة لطلاب الثانوية العامة فى العام المقبل، داعيًا إياهم للهدوء والتركيز ومذاكرة الدروس أولًا بأول وعدم التهاون فى بذل المجهود.

وتابع: «أحلم بالالتحاق بكلية الهندسة لتحقيق أمنية أسرتى، وكان أول رد فعل بعد معرفة النتيجة هو تقبيل يدى الوالد والوالدة».

الدقهلية جنة طارق: راحة البال والتركيز أهم سبل النجاح

عبرت جنة طارق عبدالوهاب، الثالثة على الجمهورية علمى علوم، عن فرحتها وسعادتها بمكالمة اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، لها وتهنئته إياها على نجاحها وتفوقها، ووعده لها بالتكريم من المحافظة.

وقالت «جنة» إنها كانت تنتهى من مذاكرة دروسها بانتظام، ناصحة طلاب الثانوية العامة بالمذاكرة والمتابعة المستمرة وعدم مراكمة الدروس، مشيرة إلى أن أهلها هم السبب الأساسى لنجاحها وتفوقها عبر دعمهم المستمر لها والاهتمام بها، قائلة: «راحة البال والتركيز من الأسباب الأساسية للنجاح».

ريم عمار: حلمى أن أكون مثل منى الشاذلى

قالت ريم عمار إبراهيم، ابنة مدينة بركة السبع بمحافظة المنوفية، السادسة على الثانوية العامة فى الشعبة الأدبية بمجموع ٩٥٪، إنها بذلت كل ما لديها من مجهود وسلمت أمرها إلى الله، وكان هذا مطلب أسرتها الوحيد بأن تفعل ما فى وسعها وأن الله لن يضيع مجهودها. وأضافت أنها علمت بنتيجتها من التليفزيون، وعندما ورد اسمها أجهشت بالبكاء هى وأهلها من شدة الفرحة والخبر غير المتوقع. وكشفت عن أنها تحلم بأن تدخل كلية الإعلام جامعة القاهرة لتصبح مثل مثلها الأعلى «منى الشاذلى»، التى تعشقها منذ الصغر.

رؤى مدبولى: أتمنى أكون طبيبة.. والكشف مجانى لـ«الغلابة»

قالت الطالبة رؤى أحمد محمد مدبولى، ثانى الجمهورية فى شعبة «علمى علوم»، إن أول من بشرها بالنتيجة كان والدتها، بعدما أبلغها بها والدها المقيم فى السعودية من خلال اتصال هاتفى، مؤكدة أن فرحتها لا توصف بهذا التفوق، الذى تهديه إلى والديها اللذين طالما شجعاها ودعماها.

وأضافت ابنة مدينة بنها بمحافظة القليوبية: «فرحتى فرحتان بسبب السعادة التى شعر بها والدى فى الغربة، فهو يعمل مهندسًا فى المملكة العربية السعودية، ووعدنى بالحضور من هناك للاحتفال معى بتفوقى فى الثانوية العامة». وواصلت: «أحلم بأن أكون طبيبة جراحة، للمساهمة مع الدولة فى علاج الفقراء والمحتاجين، فالطب من وجهة نظرى رسالة إنسانية سامية»، واعدة بتخصيص وقت للكشف والعلاج بالمجان لكل المرضى «الغلابة» غير القادرين.

وكشفت عن أنها كانت تذاكر ٥ ساعات فى اليوم، معتبرة أن تنظيم الوقت هو أهم شىء لتحقيق التفوق والنجاح، مع الاعتماد على الدروس الخصوصية والمراجعات المنزلية، مضيفة: «الحمد لله ربنا مضيعش تعبى».

القليوبية محمد شريف: أمنيتى التفوق مثل أحمد زويل

قال محمد شريف محمد الأمير، الحاصل على الثانى مكرر علمى رياضة على مستوى الجمهورية، ابن محافظة القليوبية، إنه تلقى اتصالًا من مكتب وزير التربية والتعليم يدعوه لحضور المؤتمر الخاص بإعلان النتيجة وتهنئته بحصوله على ٤٠٥ درجات.

وأوضح أنه متفوق منذ الطفولة فى كل المراحل الدراسية وحصل على أعلى الدرجات وكان يحلم بالدراسة فى كلية الهندسة، مضيفًا: «كنت أذاكر ٩ ساعات يوميًا ولم أكتف بالدروس الخصوصية».

وأشار إلى أن قدوته هو العالم الكبير الدكتور أحمد زويل ويحلم بخدمة وطنه والوصول إلى أعلى المناصب، متابعًا: «والدى يعمل محاسبًا فى البريد وشقيقتى مريم فى الصف الثانى الثانوى وأحمد فى الصف الأول الإعدادى».

وتابع: «والدتى حاصلة على بكالوريوس تجارة وهى ربة منزل، وأسرتى وقفت بجانبى أثناء المذاكرة ووفرت لى الأجواء المناسبة للحصول على أعلى الدرجات، وحفظت القرآن الكريم فى الصغر».

فلوباتير شنودة: الدكتور مجدى يعقوب قدوتى

أكد فلوباتير سعيد يعقوب شنودة، الطالب بمدرسة الدلنجات الثانوية بنين، الحاصل على المركز السابع مكرر علمى علوم، توقعه الحصول على أحد المراكز العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية نظرًا لاجتهاده وسعيه المستمر نحو التفوق والنجاح منذ بداية العام الدراسى.

وأضاف الحاصل على مجموع ٤٠٢ درجة أنه كان يذاكر بمعدل ٧ ساعات يوميًا ووصلت قبل الامتحان إلى ١٠ ساعات مع التركيز الكامل وترتيب مذاكرة الدروس، مشيرًا إلى أن أسرته وفرت له الجو اللازم والملائم لذلك، وكانت سر تفوقه وحصوله على المركز الأول على مدرسته فى الصفين الأول والثانى الثانوى.

وأشار إلى أنه كان يمارس هوايته المفضلة فى لعب كرة القدم مع أصدقائه، مشيرًا إلى أنه محب للقراءة والاطلاع واعتمد فى مذاكرته على تحصيل الدروس أولًا بأول منذ بداية العام، مؤكدًا أنه حقق أهم أمنياته بالالتحاق بكلية الطب ليتخصص فى قسم الجراحة.

وتابع: «قدوتى هو الدكتور مجدى يعقوب وأطمح فى مساعدة المحتاجين أثناء ممارسة مهنة الطب فى المستقبل».

أحمد صلاح الدين: هدفى «الهندسة» للمشاركة فى المشروعات

أعرب أحمد تامر صلاح الدين، السادس «مكرر» على مستوى الجمهورية فى شعبة «علمى رياضة»، عن سعادته الكبيرة بهذا التفوق، وبأن يكون اسمه ضمن أوائل الثانوية العامة.

وأضاف «صلاح الدين»: «كنت أتوقع هذا التفوق، لاعتيادى على النجاح بدرجات كبيرة منذ صغرى»، مشيرًا إلى رغبته فى الالتحاق بكلية الهندسة، حتى يمكنه المساهمة فى مشروعات الدولة القومية.