اغتيالات ومسيرات.. وكأن العالم يشتاق لحرب عالمية جديدة.. مقدمة كمال ماضى فى "ملف اليوم"

بدأ الإعلامي كمال ماضي حلقة اليوم من برنامج "ملف اليوم"، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، بمقدمة نارية، قال فيها: "حاملات الطائرات بأسرابها بتعزيزاتها بسفنها الداعمة وشتى أسلحتها أرسلتهم أمريكا إلى منطقتنا وكأنها نسيت أو تناست أنها في مثل يومنا هذا قاتلت 150 ألف روح بريئة مدنية بإلقائها أول قنبلة نووية على مدينة مكتظة بساكنيها".

وأردف: "ظن البعض وقتها أن أمريكا ندمت على ما اقترفت يداها أن عيونها وحقوق إنسانها ذرفت الدمع على عزل قُتلوا بدم بارد فإذا بها تُحبطهم تصدمهم توقف الكلمة في أفواههم وتُلقي بأخرى أكبر وأعنف بعد ثلاثة أيام على مدينة أخرى".

وتابع: "الرسالة حينها وصلت وبعلم الوصول أن هذا عالم للأقوياء فقط قوانينه، تشريعاته، عقوباته تنفذ على العاجز الضعيف فقط، غابة البقاء فيها للأقوى فحسب".

واستكمل: "يبدو أن دنيانا بعد عشرات السنين من انقضاء حربها العالمية اشتاقت لإشعال أخرى لكنها تتحير أتشعلها في أوروبا العجوز أم في شرقي آسيا مع تنين صيني أم في منطقتنا البائسة بيد كيانٍ محتل زرعوه عنوة في أرضنا الطيبة، كيان يلقي بكل أوراقه لجر المنطقة إلى هرمجدونهم بالاغتيال تارة وبالقصف والتدمير وسفك الدماء وانتهاك سيادة الدول تارة أخرى ثم ينتظرون ردا يتعجل أم يتأجل".

وواصل: "الدرس يقول إن ذاك كيان لا يحترم عدوًا هزيلا ضعيفا خائر القوى يليق به نظم الأقدمين بتصرف يليق بالمقام لو كل معتدٍ قاتل ألقمته ردًا ألقمته حجرًأ لأصبح السخر مثقالًا بدينارِ".