رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة التضامن تفتتح أول مركز متكامل لتمكين المرأة الريفية فى الغربية

وزيرة التضامن
وزيرة التضامن

افتتح اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد جبران، وزير العمل، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مركز استدامة لتأهيل وتمكين المرأة الريفية بقرية حنون مركز زفتى.

 أنشئ المركز بتمويل من مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير للتنمية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ويعد الأول من نوعه لتمكين المرأة الريفية اقتصاديا وفق مقومات أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وما شملته من خطط للتمكين الاقتصادي للمرأة الريفية.

وخلال زيارتهم التفقدية لمركز استدامة، استمع الوزراء والضيوف إلى شرح تفصيلى حول مكونات المركز التي حوت ورش تدريب وخطوط إنتاج لعدد من الحرف اليدوية والمشغولات التراثية، منها ورش صناعة الجلود والخياطة وتسويق إلكتروني وتطريز و"استرنج آرت" ومكرمية، فضلا عن تنفيذ برنامج وعي لرفع وعي المستفيدات حول القضايا العامة.

كما استمع الوزراء وكبار الشخصيات العامة إلى شرح تفصيلي حول مستهدفات المركز، وهى توفير 400 فرصة عمل مباشرة سنويا لـ400 سيدة معيلة من أهالي قرية حنون والقرى المجاورة وتوفير 1000 فرصة عمل غير مباشرة لـ1000 راغب في العمل من أهالي المنطقة، وأن المركز يعمل على توفير فرص عمل للمرأة الريفية بما يتناسب مع احتياجاتها واحتياجات أسرتها، ولإحياء الحرف التراثية ودمجها مع الحرف غير التقليدية وتحويلها لصناعات إبداعية قابلة للتوسع وتشغيل أكبر عدد من الناس داخلها في قلب القرى وبشكل مستدام يحافظ على البيئة، ولتحقيق رؤيتها في نشر مفهوم "الإنتاج والاستهلاك المسئولان"، و"التنقل الحضري المستدامة ".

 مشروعات الخدمية تصب في مصلحة المرأة

وأكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن مركز “استدامة” بقرية حنون يعد من المشروعات الخدمية التي تصب في مصلحة المرأة المعيلة فسيعمل على إحياء الحرف التراثية ودمجها مع الحرف غير التقليدية، لتصبح قرى منتجة، مشيدا بفكرة إنشاء المركز الذي يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة رقم 1 “القضاء على الفقر”، ورقم 11 ”جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة"، كما يسهم المشروع في تحقيق محاور البعد الاجتماعي في خطة "مصر للتنمية المستدامة" 2030 تحديدا.

أكد الجندي، أن المحافظة لا تدخر جهدًا في تسخير كل الإمكانات وتقديم التسهيلات اللازمة لتشجيع الحرف اليدوية والتراثية للتوسع في التسويق المحلي لتحقيق التنمية الاقتصادية، مثمنا التعاون القائم بين محافظة الغربية ومؤسسة صناع الخير للعمل علي خدمة المواطنين، في إطار تعاون مؤسسات المجتمع المدني مع أجهزة الدولة لدعم التمكين الاقتصادي وتحقيق مزيد من الإنتاج والعمل علي تشجيع الحرف التراثية والتأكيد عليها لتعزيز تلك الثقافة.