رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأول على الجمهورية علمى رياضة: لم أعتمد على الدروس الخصوصية اعتمادا كاملا

الأول على الثانوية
الأول على الثانوية العامة علمي رياضة مع الزميل مصطفى دياب

قال محمد هاني، ابن محافظة الإسماعيلية، الأول على الثانوية العامة في شعبة الرياضيات، في تصريحات خاصة لجريدة "الدستور"، إنه لم يحدد عدد ساعات محددة للمذاكرة، ولكن عدد ساعات المذاكرة زادت  بداية من الترم الثاني وشهر يناير.

 وأضاف أن زيادة عدد ساعات المذاكرة لم تكن فارقة، حيث كان الأهم هو ترتيب وقته للمذاكرة، ولم يكن لديه أوقات محددة للمذاكرة، فكان يذاكر ما بين أربع ساعات وست ساعات في البداية، ثم بدأ يذاكر أكثر، حتى ٨ ساعات في اليوم.

وقال إنه يتمنى دخول كلية الهندسة، وأن والده يعمل مهندسًا، ويريد الالتحاق بكلية الهندسة لأن والده هو قدوته ومثله الأعلى، ولكنه لم يحدد القسم الذي يريد الالتحاق به حتى الآن.

وأوضح أنه تلقى خبر حصوله على المركز الأول على مستوى الجمهورية من مكتب وزير التربية والتعليم، حيث تواصل المكتب مع والده، وأوضح أنه تلقى خبر حصوله على المركز الأول بسبب اجتهاده.

 وأشار إلى أنه كان يأخذ الدروس لكنه لم يعتمد عليها اعتمادًا كاملًا، فكان الاجتهاد والمذاكرة هما السبيل الوحيد لنجاحه.

 وأوضح أن والده كان يشجعه ويوفر له كل شيء دون أن يطلب منه، فكان يجد ما يريده وما يفكر فيه متوفرًا في المنزل.

وعبّر عن أمنيته بالتوفيق في حياته القادمة في الجامعة وبعد الجامعة، وقال إنه فور تلقيه الخبر بأنه الأول على مستوى الجمهورية لم يصدق ذلك، لكنه كان يعلم أن الله كافأه على جهده وتعبه بحصوله على هذا المركز.

الأول على الثانوية العامة علمي رياضة مع الزميل مصطفى دياب

والده: توقعت أنه من أوائل الثانوية العامة

وقال والد محمد المهندس هاني،  إنه توقع أن ابنه سيكون من أوائل الجمهورية؛ لأنه اجتهد وبذل قصارى جهده ولم يقصر طوال فترة الثانوية، مشيرًا إلى أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، ولا يضيع أجر المجتهد.

 وأوضح أن اللحظات الأولى لتلقيه خبر حصول نجله على المركز الأول على مستوى الجمهورية في شعبة علمي رياضة كانت لحظات مليئة بالفرحة والسعادة العارمة، وشكروا الله فور تلقيهم المكالمة. 

وأكد أنه يترك حرية الاختيار لنجله محمد في اختيار تخصصه في كلية الهندسة، موضحًا أنه يعمل مهندسًا وأن نجله كان يساعده في عمله في هندسة الكهرباء، وكان يعمل ويبذل جهده أكثر من المهندسين الذين يعملون معه، فكان يقوم بمهام مهندسين وأكثر.