البيت الأبيض: بايدن ناقش مع ملك الأردن جهود خفض التصعيد بالمنطقة

أعلن البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد الدعم القوي لأمن الأردن، حسبما أفادت وكالة رويترز .  
وقال بيان البيت الأبيض: بايدن ناقش مع ملك الأردن جهود خفض التصعيد بالمنطقة. 

ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن والعاهل الأردني الملك عبد الله يوم الاثنين الجهود الرامية إلى تهدئة التوترات في الشرق الأوسط، حسبما ذكر البيت الأبيض بعد أن تعهدت إيران بالرد على إسرائيل بسبب مقتل أحد قادة حماس في طهران.

وقال البيت الأبيض في بيان: "ناقش الزعيمان جهودهما لتهدئة التوترات الإقليمية، بما في ذلك من خلال وقف إطلاق النار الفوري واتفاق إطلاق سراح الرهائن".

وجاءت هذه الدعوة بعد زيارة نادرة لإيران قام بها وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.

محادثات مع فريقه للأمن القومي 

بايدن يعلن حالة الطوارئ بفلوريدا فى مواجهة العاصفة ديبى

من المقرر أن يجري الرئيس الأمريكي جو بايدن محادثات أزمة مع فريقه للأمن القومي الاثنين مع تنامي المخاوف من هجوم إيراني على إسرائيل ردا على مقتل أحد زعماء حماس في طهران.

وسيتصل بايدن أيضًا بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني كجزء من موجة من الدبلوماسية التي تهدف إلى منع الوضع في الشرق الأوسط من التحول إلى حرب شاملة.

أرسلت الولايات المتحدة طائرات مقاتلة وطائرات حربية إضافية إلى المنطقة لدعم إسرائيل، حيث أشارت التقارير إلى أن إيران قد ترد يوم الاثنين على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

قال البيت الأبيض إن من المقرر أن يلتقي بايدن بفريقه للأمن القومي في غرفة العمليات في البيت الأبيض "لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط" بعد عودته من عطلة نهاية الأسبوع في منزله في ويلمنجتون بولاية ديلاوير.

ستكون نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي من المتوقع أن تعلن عن زميلها في الترشح لانتخابات 2024 في غضون اليومين المقبلين، من بين الحاضرين.

وقال البيت الأبيض إن بايدن كان يتصل بالملك عبد الله قبل مغادرة ويلمنجتون.

ألقت إيران باللوم في اغتيال هنية على إسرائيل، التي لم تعلق بشكل مباشر على الهجوم، وتعهدت بالانتقام. جاء القتل بعد ساعات من مقتل القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على بيروت.

أقصى درجات ضبط النفس

أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نظراءه من دول مجموعة السبع في مؤتمر عبر الهاتف يوم الأحد أن أي هجوم، والذي توقع أن يكون مشروعًا مشتركًا بين حزب الله وإيران، يمكن أن يحدث في غضون 24 إلى 48 ساعة، في وقت مبكر من يوم الاثنين، حسبما ذكر موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي.

وأضاف أن بلينكن طلب من نظرائه ممارسة ضغوط دبلوماسية على طهران وحزب الله وإسرائيل "للحفاظ على أقصى درجات ضبط النفس".

كما أكد بلينكن على ضرورة تهدئة التوترات الإقليمية في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، حيث استهدفت بعض الجماعات المتحالفة مع إيران القوات الأمريكية في وقت سابق من حرب غزة، حسبما ذكرت وزارة الخارجية.

وقال نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون فينر يوم الأحد إن الولايات المتحدة "تفعل كل ما هو ممكن للتأكد من عدم تفاقم هذا الوضع".

كما يبدو أن التوترات نسفت آمال الولايات المتحدة في أي وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة

ويبدو أن بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلاف متزايد بشأن هذه القضية، على الرغم من اجتماعهما في البيت الأبيض قبل أقل من أسبوعين.

وقال بايدن يوم الخميس إنه أجرى محادثة هاتفية "مباشرة للغاية" مع نتنياهو لدفعه للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.