اعتقال الآلاف وحصار القرى.. محافظ بيت لحم يحذر من هجمة إسرائيلية كبيرة

قال محافظ بيت لحم، محمد طه، إن الهجمة الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر لم تتوقف على كل محافظات الضفة الغربية، لافتًا إلى أن الاعتقالات بالآلاف، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي، وبناء بؤر استيطانية، في تزايد.

هجمة غير مسبوقة يقودها المستوطنون تحت حماية من الجيش الإسرائيلى

وأضاف، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك هجمة غير مسبوقة يقودها المستوطنون تحت حماية من الجيش الإسرائيلي، الذي يسعى للنيل من صمود الشعب الفلسطيني بحرب غير مسبوقة تستهدف تدمير كل ما هو فلسطيني، وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، لكن شعبنا تعرض منذ 1976 عاما لهجمات الإسرائيليين، والشعب باقٍ على أرضه.

مداهمات يومية ببيت لحم وحصار الفلسطينيين فى القرى

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ مداهمات يومية بالمحافظة، ويشن حملات اعتقال تطال عددا كبيرا من الفلسطينيين، لافتًا إلى أنه أول أمس أصيب 10 فلسطينيين في اشتباكات مع قوات الاحتلال جنوب المحافظة ببيت لحم، وأن هناك أكثر من 22 مستوطنة إسرائيلية في بيت لحم، وما يزيد على 12 بؤرة استيطانية في مختلف أنحاء المحافظة.

المستوطنون يحملون السلاح ويتواجدون فى حماية الجيش

وأردف: "الوضع خطير جدًا، والمستوطنون يحملون السلاح ويتواجدون في حماية الجيش، كما أن التجمعات السكانية الفلسطينية في بيت لحم يفصلها عن المستوطنات شارع، وهناك قرى فلسطينية داخل المستوطنات، وقرى خلف المستوطنات، حيث يتم عزل القرية من قبل الجيش ومنع الفلسطينيين من الخروج".

 وتابع: "الهجمة كبيرة جدًا، وهناك محاولات مستمرة وضاغطة لجعل القرى الفلسطينية غير قابلة للحياة، لكن شعبنا لن يترك الأرض، سنبقى نواجه كل المستوطنين وجيش الاحتلال".

وختم: "الوضع ليس سهلًا، محافظة بيت لحم مستهدفة، وهناك مشروع إسرائيلي يسمى بالقدس الكبرى، من خلال اجتزاء أراضٍ كثيرة من بيت لحم، حتى حدود محافظة الخليل بالجنوب".