3 احتمالات حول طريقة اغتيال إسماعيل هنية فى إيران
في سلسلة الغدر الصهيوني، أعلنت حركة "حماس"، الأربعاء، عن استشهاد زعيمها إسماعيل هنية، في عملية اغتيال نفذها الموساد بعد ساعات من استهداف قائد عسكري كبير في حزب الله بضربة وجهتها إلى ضاحية لبنان الجنوبية.
وهناك 3 احتمالات وضعها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية حول عملية الاغتيال التي تأتي في وقت يحاول عدد من الدول وقف الحرب عبر مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
الاحتمال الأول: استخدام أكثر من صاروخ من طراز Spike NLOS في استهداف مباشر لمكان الإقامة في العاصمة طهران، أي أن الاستهداف تم من مسافة لا تتجاوز 20 كيلومترًا من خلال أحد الأفراد، وسيحمل هذا الاحتمال رسالة قوية ردًا على استخدام نسخة إيرانية مماثلة له يمتلكها حزب الله لمهاجمة المواقع الإسرائيلية.
أما الاحتمال الثاني: توجيه ضربة بواسطة مسيرات صغيرة الحجم انتحارية lanius أو Ninox برأس حربي صغير وأثر تدميري طفيف.
بينما الاحتمال الثالث: توجيه ضربة جوية في العمق الإيراني طبقًا لبعض التقارير أن الطائرات الإسرائيلية اخترقت المجال الجوي الإيراني عدة مرات في عام 2022 ولكن في تنفيذ مثل هذه المهمات يتطلب اختراق العمق الإيراني، وقد يتم من خلال استغلال المسارات المدنية واستغلال الطائرات المدنية للاختفاء أسفلها حتى الوصول لمكان التنفيذ والاستهداف بواسطة قنابل القطر الصغير SDB بمدى 120-150 كيلومترًا والانسحاب بنفس الأسلوب للأجواء العراقية لا يطابق هذا السيناريو العقيدة القتالية لسلاح الجو الإسرائيلي بسبب المخاطرة الكبيرة والتي تتطلب موافقة أمريكية.
الـ3 سيناريوهات تتضمن رسالة قوية شديدة اللهجة غرضها ردع الإيرانيين من الاستمرار في عملية التصعيد وأن القادة الإيرانيين ليسوا بمأمن وترويج لقدرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية من خلال الخلايا الموجودة بالفعل في الداخل الإيراني.
تم أمس الإبلاغ عن وصول المدمرات الأمريكية للساحل اللبناني والإسرائيلي مع رفع الجاهزية القتالية للمفارز الجوية لسلاح الجو الأمريكي في المنطقة ما يبرز الاستعداد الأمريكي للدفاع بنفس الأسلوب الذي تم عند الهجمات الإيرانية الصاروخية السابقة.
ويتوقع أن يكون الرد الإيراني مباشرًا من خلال هجمة مكثفة بشكل أكبر صاروخية أو من خلال الميليشيات بضربات أكثر تزامنًا من أكثر من اتجاه.
