لماذا تجاهل نتنياهو تبنى عملية اغتيال إسماعيل هنية؟.. مراسلة “القاهرة الإخبارية” توضح

قال دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من تل أبيب، إن نتنياهو لم يتطرق إلى عملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران ولم يتبن رسميًا العملية، رغم الإعلان عن الهجوم الذي استهدف فؤاد شكر الرجل الثاني في حزب الله، ولربما هذه السياسة اعتدنا عليها من قبل الجانب الإسرائيلي في الاغتيالات الكبيرة بحق القادة خصوصًا من قادة فصائل المقاومة الفلسطينية. 

وأضافت خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"،  أن إسرائيل دائمًا ما تعلن عن عملياتها ضد حزب الله، إلا أن الوضع مختلف بالنسبة للعمليات الخاصة بـحماس، مشيرًة إلى أن هناك عمليات اغتيال نفذها الاحتلال منذ 2008، ولم يعلن عنها رسميًا حتى الآن.

وأوضحت أن كلمة نتنياهو جاءت مقتضبة ونشعر فيها بنشوة الانتصار وكأنه يريد توجيه رسالة تحديدًا إلى الشارع الإسرائيلي وعائلات المحتجزين بأنه كانت هناك ضغوط عدة عليه لإنهاء هذه الحرب وإتمام الصفقة، ولكنه أصر على موقفه المتمثل في ضرورة مواصلة الضغط العسكري.

وتابعت: "كان نتنياهو يتحدث بفخر شديد عن إنجازات عسكرية لم تكن لتكون في الجانب الإسرائيلي أو في المستوى العسكري لو لم يكن هناك ضوء أخضر يعطى من المستوى السياسي رفيع المستوى ويقصد في ذلك نفسه".

وأكدت أن كلمة نتنياهو لا تغني ولا تسمن من جوع، ففيها كلمات مكررة متشابهة مع خطابات سابقة، والشارع الإسرائيلي ووسائل الإعلام والكل كانت أنظاره معلقة على هذه الكلمة، خاصة بعد توجيهات مكتب نتنياهو لوزراء الحكومة بعدم الإدلاء بأي تصريحات حول اغتيال إسماعيل هنية.

وأضافت التنبؤات الإسرائيلية أو حتى العربية، توقعت أن يكون هذا المؤتمر هو إعلان النصر الحاسم المطلق الذي كان يروج إليه نتنياهو.