"يلا نتواصل".. مؤتمر المرحلة الثانوية بكاتدرائية السيدة العذراء بقويسنا
أقيمت فعاليات مؤتمر المرحلة الثانوية، بكاتدرائية السيدة العذراء، بقويسنا، وذلك ببيت القديس بيو للمؤتمرات، بالإسماعيلية، تحت شعار "يلا نتواصل"، برعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.
وأقيمت فعاليات المؤتمر خلال الفترة من 26 وحتى 29 يوليو الجاري، انطلاقًا من الآية الكتابية القائلة "وَيَكُونُ أَنِّي قَبْلَمَا يَدْعُونَ أَنَا أُجِيبُ، وَفِيمَا هُمْ يَتَكَلَّمُونَ بَعْدُ أَنَا أَسْمَعُ." (إش 65: 24)، تزامنًا مع سنة الصلاة، التي دعا إليها قداسة البابا فرنسيس، بمشاركة الأخت سامية فاروق، من راهبات نودتردام، والشماس الإكليريكي رامي سرور.
تضمن المؤتمر اللقاءات المختلفة، والترانيم الروحية، والتأمل في شخصيات مُصلية من الكتاب المقدس، ودائرة حوار ومشاركة حول لمن أصلي؟ ولماذا أصلي؟ وكيف أصلي؟
تضمن المؤتمر أيضًا، عاصفة أفكار حول هذا الهدف، حيث قام الشماس رامي، وخدام الكنيسة مع الأخت سامية فاروق، بتنشيط فقرات المؤتمر.
كذلك، شهد المؤتمر عددًا من الفقرات الترفيهية. واختتم الأب بشاي إسحق، راعي كنيسة السيدة العذراء، بالقنطرة غرب، بإيبارشية الإسماعيلية، فعاليات المؤتمر بصلاة القداس الإلهي، وذلك بكابيلا بيت القديس بيو.
في سياق متصل، أعربت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، عن استيائها واستنكارها البالغين، مما تضمنه حفل افتتاح أولمبياد باريس ٢٠٢٤، من تجسيد مشهد العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه والذي أسس فيه سر الإفخارستيا أقدم وأقدس أسرار الكنيسة وممارساتها على الإطلاق.
وقالت: "المؤسف أن الطريقة التي قُدِم بها هذا المشهد تحمل إساءة بالغة لأحد المعتقدات الدينية الأساسية التي تقوم عليها المسيحية".
وأضافت: ومن العجيب أن نرى هذا المشهد في افتتاح الأولمبياد، في الوقت الذي تتعارض فيه مثل هذه الأفعال مع ميثاق الأولمبياد والقيم الأساسية المعلنة له، التي تدعو إلى احترام المبادئ الأخلاقية العالمية الأساسية، وقيمة تقديم القدوة الحسنة، واحترام الجميع دون تمييز، وهو ما رأينا عكسه في حفل الافتتاح المذكور.