الطيب: "ما يُنفق من أدوات تُشعل الحروب كان كافيًا لمكافحة الفقر والمرض"
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الشعب الفلسطيني صامد في وجه الآلة الصهيونية.
ووجه شيخ الأزهر في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، في المؤتمر الدولي التاسع لدار الإفتاء المصرية، الشكر للأمانة العامة لدور الإفتاء حيث الترابط الفكري وأهمية موضوع المؤتمر.
وأوضح أن التسارع العجيب في استبدال الأسرة الشرعية ويطلقون عليها المثلية والحرية وهي سياسات تتجاوز الحرب على بلاد السلام والتسارع الديني إما تشدد وانغلاق أو انحدار وانفتاح يهدد الإنسان فالناس بحاجة لضوابط للفتوى وبث الأمل وتوحيد المناهج والاستغناء عن المتشددين.
وأكد أنه على العلماء إدراك وإحسان قراءة الماضي وألا يتوقفوا على قراءة الواقع وما يهم الناس والربط بين الفتوى والواقع.
وبين أن الربط بين الفتوى والأخلاق هو أخلاق نبوية وأن الأخلاق في الإسلام قضية أساسية فمن تأمل قليلا القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة يجد ذلك.
واستنكر وجود من هم غير مؤهلين بالفتوى ومن يضع المباح في دائرة المحذور والعكس، مشيرًا إلى أن من يستفيد من ذلك سياسيًا أو غير ذلك هو تشويه متعمد.
وأكد أنه على المفتي نشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، مشيرًا إلى أن ما يُنفق من أدوات تعمل على إشعال الحروب كانت كافية لمكافحة الفقر والمرض.
