أستاذ بجامعة باريس يكشف كواليس تخريب السكك الحديدية فى فرنسا
أكد الدكتور خطاب أبودياب، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس، أن فرنسا تستضيف دورة الألعاب الأوليمبية على أرضها بعد مرور قرن منذ آخر مرة نظمت فيها هذا الحدث العالمي، ومع انطلاق الحفل الرياضي، تأتي فرنسا برسالة قوية حول الترويج لحقوق المثليين والتعددية.
وأوضح أبودياب، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي"، على قناة "صدى البلد"، أن فرنسا تعتبر اهتمامها بالمثليين جزءًا من التقدم الحضاري، وتسعى لتعزيز حقوقهم ومشاركتهم في الحياة العامة، ومع ذلك، أثرت هذه الرؤية الجريئة على الرأي العام العالمي، حيث أثارت جدلًا حول القضايا الاجتماعية والدينية.
وفيما يتعلق بالتحديات الأمنية، أضاف أن فرنسا شهدت تعطيل حركة القطارات واكتشاف مواد حارقة قرب المنشآت الرياضية، ولضمان الأمن خلال الألعاب الأوليمبية، تم نشر قوات أجنبية في البلاد، مؤكدًا أن التحقيقات في التخريب في السكك الحديدية ما زالت جارية، ورغم صعوبة تحديد هوية المنفذين، يشير إلى أنهم من الداخل بدعم خارجي.
