مستقبل مجهول لطلاب غزة.. حرب إسرائيل تدمر 95% من المرافق التعليمية
وسط تصاعد الأحداث المشتعلة في المنطقة جراء الحرب في غزة والتي قضت على الأخضر واليابس في القطاع جراء أعمال العنف من قبل العدوان الإسرائيلي، حيث يقدم تقرير تقييم الأضرار عن تأثير الصراع الدائر في غزة.
ويصور خريطة لقطاع غزة مع تقدير تقريبي للأضرار التراكمية لجميع القطاعات المستهدفة من التقييم، وتحديد التأثير حسب القطاع والأضرار الخاصة والتي تشمل القطاعات الحالية التي يتم الإبلاغ عنها القطاعات الحيوية مثل الإسكان والنقل والطاقة والصحة والتعليم والتجارة والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة.
مستقبل مجهول لطلاب غزة.. حرب إسرائيل تدمر 95% من المرافق التعليمية
وأوضح تقرير عبر شركة ابسيويس، أن قطاع التعليم في غزة تعرض ما يقرب من 95 بالمائة من المرافق التعليمية لأضرار أو دمار، مما أدى إلى زيادة بنسبة +5.6% عن الفترة المشمولة بالتقرير السابق.
وأوضحت المصادر أنه تم إنشاء مدارس مؤقتة ومواقع تعليمية مؤقتة (TLSs) لتوفير فرص التعلم للطلاب النازحين، كما انه لا يزال معظم الطلاب في غزة محرومين من إمكانية الوصول إلى التعليم، حيث تعمل غالبية المدارس كملاجئ للنازحين من غزة.
اعتبارًا من 21 يونيو، قامت شركة إبسوس بتقييم ذلك وقد تأثر ما يقرب من 95 بالمائة من المرافق التعليمية وتم تدمير أكثر من 42 بالمائة من خط الأساس.
وبحسب التقرير فقد تم تعليق المدارس في غزة في بداية النزاع ولم تُستأنف حتى يوم 27 يونيو، مما ترك طلاب غزة البالغ عددهم 625,000 طالبًا دون إمكانية الوصول إلى التعليم الرسمي. بالإضافة إلى المدارس المؤقتة التي تم الإبلاغ عنها خلال الفترة الماضية، تعمل مجموعة التعليم على إنشاء مواقع تعليمية مؤقتة (TLSs) للنازحين الصغار.
واعتبارًا من نهاية شهر مايو، تم إنشاء 15 مركزًا لتعليم اللغات في دير البلح وخان يونس، لتخدم 17,000 طالب.
وقد حدد تقرير صدر في 3 يونيو عن مجموعة التعليم – استناداً إلى صور الأقمار الصناعية في أوائل مايو– أن أكثر من 76 بالمائة من المدارس قد تعرضت لأضرار جسيمة لدرجة أنها تتطلب إعادة بناء كاملة أو إعادة تأهيل كبيرة حتى تتمكن من العمل.وقد تأثر أكثر من 85% من مدارس غزة في ذلك الوقت.
وتستمر معظم المدارس في العمل كملاجئ للنازحين. ومن المتوقع أن تستغرق عملية إعادة التأهيل سنوات، وقد حذر بعض خبراء التعليم من أنه كلما طالت مدة غياب الطلاب عن المدرسة، قل احتمال عودتهم.
ومع التدمير الكامل لجامعات غزة البالغ عددها 12 جامعة، لا تزال الجهود مستمرة لإنشاء بديل للتعليم الإلكتروني بالتعاون مع الأساتذة المقيمين في الضفة الغربية. ومع ذلك، من المرجح أن يؤدي الوصول المتقطع إلى الإنترنت، ونقص الكهرباء، وانقطاع الاتصالات المتكرر إلى الحد من فعالية هذا الجهد.