فى مراحلها النهائية.. مسئول أمريكى يكشف آخر تطورات مفاوضات الهدنة فى غزة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن أن مفاوضات الهدنة في قطاع غزة وتحرير المحتجزين أصبحت في مراحلها النهائية، وأن شكل المفاوضات في الوقت الحالي مختلف عما كان عليه خلال الأشهر الماضية.
كواليس التقدم فى مفاوضات الهدنة فى غزة.. وصلت لمرحلة نهائية
ونقلت الصحيفة عن مسئول كبير في الإدارة الأمريكية قوله إنه متفائل بشأن اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإن المفاوضات أصبحت في مرحلة نهائية. كما أقر المسئول بوجود فجوات بين إسرائيل وحماس، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية ستعمل على سد هذه الفجوات، حيث سيتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن القضايا العالقة خلال لقائهم اليوم الخميس.
وتابعت الصحيفة أنه من المتوقع أن تشمل المرحلة الأولى من الاتفاق إطلاق سراح النساء والرجال فوق سن الخمسين والمرضى والجرحى على مدى 42 يوما.
وأضاف المسئول الأمريكي: "ليس لدينا وقت لإضاعته لأن حياة المحتجزين معرضة للخطر".
وتابع: "لا نعتقد أن نتنياهو كان يعرقل الصفقة لأسباب سياسية، ولكن هناك بعض العراقيل من قبل الجانبين، ويتعين العمل عليها، وبالرغم من أن الإسرائيليين قدموا الكثير، فإن الصفقة لا تزال غير جاهزة للتوقيع، وهناك الكثير من العمل يتعين القيام به".
وأوضح: "الجديد الآن هو أن حماس ظلت حتى الآن متحصنة بموقفها، وتصر على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية، ثم بعض الوعد الغامض بالإفراج عن عدد قليل من المحتجزين بعد حدوث ذلك، كان هذا موقفا غير مقبول بشكل واضح".
وقال إنه تمت صياغة الخطوط العريضة التفصيلية للترتيبات حول كيفية تبادل المحتجزين، بما في ذلك الحصول على فوائد كبيرة لسكان غزة والمساعدات الإنسانية.
وتابع: "كان التقدم الذي حدث قبل بضعة أسابيع يتعلق بالطبيعة المرحلية للصفقة، والآن لدينا مرحلة أولية لإطلاق سراح بعض المحتجزين- النساء والرجال فوق سن الخمسين والمرضى والجرحى- على مدى 42 يومًا، ثم بعد ذلك وفي منتصف الطريق تقريبًا تبدأ المفاوضات حول شروط الانتقال إلى المرحلة الثانية".
وأضاف المسئول: "إسرائيل مستعدة للمضي قدما في المرحلة الأولى، لكننا بحاجة إلى أشياء من حماس، بما في ذلك قائمة المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم وجدول زمني، ولن نبدأ الصفقة بدونها، حيث نتوقع إطلاق سراح حوالي 33 محتجزا في المرحلة الأولى".
وأشار أيضًا إلى أن بايدن ونتنياهو سيناقشان خلال الاجتماع الصفقة والتطورات الأخرى في الشرق الأوسط، فضلًا عن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل.
