تركيا تواجه هجرة صناعات الذهب إلى مصر

بعد قطاع الغزل والنسيج، بدأت شركات تصنيع الذهب، التي تعاني من الضغط بسبب حصص الاستيراد، في تحويل عملياتها إلى مصر

وأثرت حصص الاستيراد المقيدة على الإنتاج المحلي، مما دفع سبع شركات على الأقل إلى نقل مصانعها إلى مصر، باستثمارات بلغت 250 مليون دولار.

وأعلن بوراك ياكين، رئيس جمعية مصدري المجوهرات، عن فرض ضريبة جديدة بنسبة 27.5% على واردات الذهب لتقليل العجز التجاري. ومع ذلك، أشار ياكين إلى أن هذه الضريبة تجعل الذهب في مصر أرخص بنسبة 27% من الذهب في تركيا.

وسلط الضوء على التفاوت في تكاليف العمالة، حيث تبلغ الأجور في تركيا حوالي 1.000 دولار أمريكي مقارنة بـ280 دولارًا أمريكيًا في مصر. وقد أدى هذا الفرق في التكلفة إلى انتقال ما بين سبع إلى ثماني شركات إلى مصر، واستثمار مليار دولار في هذه العملية.

بعد قطاع الغزل والنسيج، بدأت شركات تصنيع الذهب، التي تعاني من الضغط بسبب حصص الاستيراد، في تحويل عملياتها إلى مصر. 

وقد أثرت حصص الاستيراد المقيدة على الإنتاج المحلي، مما دفع سبع شركات على الأقل إلى نقل مصانعها إلى مصر، باستثمارات بلغت 250 مليون دولار. ويمتد هذا الاتجاه إلى ما هو أبعد من تكاليف إنشاء المصانع، حيث بلغ إجمالي تدفق رأس المال إلى الخارج مليار دولار.