مسيرة أوكرانية تستهدف مصفاة نفط روسية وتلحق بها أضرارًا بالغة
قال مسئولون في منطقة كراسنودار الروسية، اليوم الإثنين، إن هجومًا بـطائرة بدون طيار أوكرانية ألحق أضرارًا بمصفاة لتكرير النفط.
وأوضح المسئولون أن مصفاة توابسي المملوكة لشركة النفط الروسية العملاقة روسنفت تعرضت لحريق تم إخماده في وقت لاحق، حسبما نقلت وكالتا فرانس برس ورويترز.
وكانت المصفاة نفسها تعرضت لأضرار جراء عدة هجمات أوكرانية في وقت سابق من هذا العام.
الدفاعات الجوية الروسية تدمر 75 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الإثنين، أنها دمرت 75 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل في مناطق على طول الحدود الروسية الأوكرانية وبالقرب منها، بما في ذلك ثماني طائرات فوق كراسنودار.
وتعد هجمات الطائرات بدون طيار الأوكرانية نموذجية في تلك المناطق، لكن النطاق الذي تم الإبلاغ عنه يوم الإثنين كان أكبر من المعتاد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: "إن 47 طائرة بدون طيار دمرت فوق منطقة روستوف"، حيث قال المسئولون: إن هناك عدة حرائق صغيرة في الغابات دون وقوع إصابات.
وقال فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم منطقة بيلجورود، على "تليجرام"، إن طائرة بدون طيار أوكرانية قتلت شخصًا يقود جرارًا وأصابت شخصًا آخر.
وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية طائرة بدون طيار فوق فورونيج وسمولينسك، حيث لم يبلغ المسئولون عن وقوع إصابات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم إسقاط 17 طائرة مسيرة أوكرانية أخرى فوق البحر الأسود وبحر آزوف.
وقالت الوزارة إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت خمس طائرات مسيرة أوكرانية أخرى صباح الإثنين، فوق منطقة أستراخان.
وأعلن الجيش الأوكراني، اليوم الإثنين، أن دفاعاته الجوية دمرت 16 طائرة روسية بدون طيار خلال اليوم الماضي.
وقال سيرهي ليساك، حاكم منطقة دنيبروبتروفسك، على تليجرام، إن روسيا هاجمت بالمدفعية والطائرات الانتحارية بدون طيار، وقصفت عدة قرى وألحقت أضرارًا بالمنازل.
كما أفاد مسئولون في منطقة سومي، يوم الإثنين، بأن روسيا نفذت عمليات قصف وهجمات بطائرات بدون طيار.
وصول المزيد من أنظمة صواريخ باتريوت لكييف
وجاء القصف الجوي الروسي الأخير بعد يوم من إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الدفاعات الجوية لبلاده تعززت بوصول المزيد من أنظمة صواريخ باتريوت.
وقال زيلينسكي، في خطابه المسائي يوم الأحد: "سنكون قادرين على فعل المزيد في السماء".
وأضاف: "بالطبع، لا يزال هناك الكثير من العمل أمامنا، وهذا أبعد ما يكون عن الحماية المضمونة، لكنه مع ذلك يعني المزيد من القوة لأوكرانيا".
