واشنطن بوست: قرار بايدن يقلب السباق الرئاسي لعام 2024 رأسا على عقب
قالت صحيفة واشنطن بوست إن إنهاء الرئيس الأمريكي جو بايدن حملته الرئاسية، هو قرار بالغ الأهمية يقلب السباق الرئاسي لعام 2024 رأساً على عقب ويرسل موجات من الصدمة عبر العالم السياسي.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها حول قرار الرئيس الأمريكي المتوقع، أن خروج بايدن يضع حزبه في وضع غير مسبوق تقريبًا قبل أشهر من انتخابات الخامس من نوفمبر، وأن نائبة كامالا هاريس، ستتحمل التزاماتها الخاصة في السباق إذا شاركت.
وتابعت "إن مأزق الديمقراطيين - أي مرشح ينسحب بعد اكتساحه الانتخابات التمهيدية للحزب دون منازع ليصبح المرشح المفترض - غير معروف في العصر الحديث".
وأضافت: "ويتوج ذلك أسابيع من وضع الاستراتيجيات الدقيقة من قبل قادة الحزب حول كيفية إزاحة بايدن، وهو شخصية عنيدة بفخر ومعروفة بالغضب تجاه أولئك الذين شطبوه".
بايدن يؤيد ترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس
وقبل قليل، أعلن بايد البالغ من العمر 81 عاما انسحابه من السباق الرئاسي لعام 2024 وألقى دعمه خلف نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وقال بايدن في منشور على منصة إكس: "بينما كنت أعتزم الترشح لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي والدولة أن أتنحى وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس خلال فترة ولايتي"، مشيرًا إلى أنه سيخاطب الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وبعد وقت قصير من الإعلان، أيد بايدن، في تغريدة منفصلة ترشيح الحزب الديمقراطي لهاريس.
وقال: "كان قراري الأول كمرشح الحزب لعام 2020 هو اختيار كامالا هاريس نائبة للرئيس". "وكان هذا أفضل قرار اتخذته. اليوم أريد أن أقدم دعمي وتأييدي الكاملين لكامالا لتكون مرشحة حزبنا هذا العام. أيها الديمقراطيون - حان الوقت للاجتماع معًا وهزيمة ترامب. دعونا نفعل ذلك".
وقال الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي رشحه الحزب الجمهوري رسميًا مساء الخميس، لشبكة CNN بعد القرار إن بايدن هو "أسوأ رئيس على الإطلاق في تاريخ بلادنا"، لكنه قال إنه يعتقد أنه إذا كانت هاريس كذلك المرشحة، سيكون التغلب عليها أسهل من التغلب على بايدن.
