"المصريين": رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى للتنمية تتويج لجهودها فى دعم قضايا القارة
قال حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن رئاسة مصر لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية "نيباد" نابع من دورها المحوري والإقليمي المؤثر والقوي في المنطقة كلها، خاصة القارة الإفريقية، فضلاً عن أن ذلك يعد تتويجًا للجهود المصرية لدعم التعاون الاقتصادي والتكامل بين دول المنطقة وإفريقيا بشكل عام وبين دول القارة الإفريقية في المحافل الدولية.
تحقيق أهداف التنمية المستدامة
وأضاف أبوالعطا، في بيان الأحد، أن الدولة المصرية خلال رئاستها للنيباد تدعم بشكل واضح وصريح جميع المبادرات الإقليمية التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولعل أبرزها الحد من الفقر وتحسين الصحة والتعليم، مؤكدًا أن العلاقات المصرية مع دول القارة الإفريقية لها جذور تاريخية قديمة، فضلاً عن تميز إفريقيا بكونها واحدة من الدوائر الأساسية للسياسة الخارجية المصرية، حيث كان للقيادة السياسية المصرية دور بارز ومؤثر في مساندة حركات التحرر الوطنى الإفريقي، وأصبحت مصر صوت إفريقيا في المحافل الدولية.
وأوضح رئيس الحزب أن الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية في منظمة النيباد تعمل على تعزيز سبل التعاون بين الدول الإفريقية من أجل تحقيق أهداف تنموية مشتركة، علاوة على التركيز على تنفيذ مشروعات بنية تحتية حيوية، كتطوير شبكات النقل والطاقة والمياه، كونها مشروعات تسهم بشكل مباشر في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز قدرة الدول على تحقيق التنمية.
منظمة الوحدة الإفريقية
أشار إلى أنه لا يخفى على أحد أن مصر كانت من أوائل الدول التي ساهمت في إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية، ولعبت دورًا محوريًا في تأسيس تجمعات اقتصادية مهمة مثل الكوميسا وتجمع الساحل والصحراء، كما تبنت مبادرة النيباد، التي تعكس رؤية الاتحاد الإفريقي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للقارة.
وأكد أن الرئيس السيسي نجح في إظهار الدولة المصرية أمام العالم أجمع في دفع قاطرة التنمية وخروجها من سنوات الاضطرابات السياسة الاقتصادية ومواجهة الإرهاب منذ 2011، موضحًا أن مصر نجحت في تخطي الأزمات المحلية والدولية والتي تجاهد حتى الآن في معالجة الآثار الناجمة عنها.
ولفت إلى أن هناك أدوارًا مصرية رئيسية كبرى لدعم الدول الإفريقية على كافة الأصعدة، مؤكدًا دعم مصر لمواقف القارة الإفريقية والدفاع عن مصالحها في مختلف المحافل الدولية.