اعتبرها ضررًا قاتلًا لعلاقات البلدين.. سموتريتش يرفض العقوبات الأمريكية المحتملة ضده
انتقد وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، العقوبات الأمريكية المحتملة ضده وضد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، باعتبارها ذات دوافع سياسية، واصفًا مثل هذه الخطوة بأنها "ضرر قاتل للسيادة الإسرائيلية" والعلاقات الأمريكية الإسرائيلية.
سموتريتش: عقوبات غير ديمقراطية
وردًا على التقارير التي تفيد بأن البيت الأبيض ناقش فرض عقوبات على أعضاء مجلس الوزراء اليمينيين المتطرفين، قال سموتريتش إنه "لا يختلف عن رعوت بن حاييم أو أي مستوطن آخر فُرضت عليه عقوبات أمريكية صارمة وغير ديمقراطية".
وبن حاييم هو زعيم مجموعة تساف 9 الخاضعة للعقوبات الأمريكية، والتي قادت الهجمات على قوافل المساعدات الإنسانية في طريقها إلى غزة في إسرائيل والضفة الغربية، وفقًا لما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وقال سموتريتش: "هذا قرار مؤسف نابع من الاحتياجات السياسية الداخلية لأولئك الذين يدعون أنهم يقودون أكبر ديمقراطية في العالم ويعملون بأدوات مناهضة للديمقراطية بشكل واضح ضد شريك شجاع في الشرق الأوسط".
فخور بجهوده لمنع قيام دولة إرهابية من شأنها أن تعرض وجود دولة إسرائيل للخطر
وقال متفاخرًا بأنشطته لصالح المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية، إنه فخور بجهوده لمنع قيام دولة إرهابية من شأنها أن تعرض وجود دولة إسرائيل للخطر، موضحًا: وأنا على استعداد لدفع أي شىء "ثمنًا لذلك".
ومع رفضه العقوبات الأمريكية والأوروبية باعتبارها ظلًا عابرًا، يصر "سموتريتش" على أن فرض عقوبات على وزير منتخب ديمقراطيًا في الحكومة الإسرائيلية يشكل ضررًا قاتلًا للسيادة الإسرائيلية والعلاقات بين الدولتين، وستكون لذلك عواقب وخيمة في العديد من المجالات، وأضاف: ناقشت هذا الأمر مع رئيس الوزراء، وسيتم توضيح الأمور بشكل لا لبس فيه.
يأتي هذا فيما تشعر إدارة بايدن بالإحباط بشكل خاص بسبب جهود سموتريتش المزعومة لمنع إنفاذ القانون ضد بناء المستوطنات غير القانونية واحتجازه مئات الملايين من الدولارات من عائدات الضرائب الفلسطينية عن السلطة الفلسطينية.
