صواريخ الحوثى تصل تل أبيب وتكشف زيف القدرات الإسرائيلية
مع وصول صواريخ جماعة الحوثي من اليمن إلى قلب تل أبيب، تتكشف بشكل واضح زيف قدرات جيش الاحتلال الإسرائيلي لاسيما القدرات العسكرية، لا سيما مع فشلها في مواجهة الطائرات بدون طيار خاصة من قبل حزب الله اللبناني الذي يطلق بشكل مستمر المسيرات تجاه مناطق الاحتلال.
حزب الله والحوثي يكشفون ضعف قدرات إسرائيل
سبق وأعلن حزب الله، في بيان أمس أنه دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت المدنيين في بلدات صفد البطيخ ومجدل سلم وشقرا، فقد قصفنا ولأول مرة ثلاث مستعمرات جديدة وهي: أبيريم، نيفيه زيف ومنوت بعشرات صواريخ الكاتيوشا، في تطور مهم عبر استهداف مناطق جديدة وبأسلحة متقدمة.
القدرات الإسرائيلية في موضع شك
ووفقًا لما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، بات من الممكن إطلاق 5000 طائرة بدون طيار على وسط إسرائيل، والقوات الجوية الإسرائيلية ليست مستعدة على الإطلاق.
وتابعت الصحيفة أنه مع اقتراب إسرائيل من نهاية عام مكثف أدى إلى إضعاف قدرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على الانخراط في حرب واسعة النطاق ومتعددة الساحات ذات كثافة أعلى.
وقالت الصحيفة إن سلاح الجو الإسرائيلي فشل مرة أخرى ليلة الخميس في إسرائيل، وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن هذا الفشل كان بسبب خطأ بشري.
وتشير النتائج إلى أنه على الرغم من اكتشاف الطائرة بدون طيار، فإنها لم تصنف على أنها تهديد، ولم يتم إطلاق أي إنذار ولم تتم أي محاولة لاعتراضها.
المسيرات تكشف ضعف قدرات إسرائيل
وقالت الصحيفة انه منذ أكثر من تسعة أشهر، ظل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة سلاح الجو الإسرائيلي، في حالة تأهب قصوى وتقترب إسرائيل من نهاية عام مكثف أضعف قدرة الجيش الإسرائيلي على الانخراط في حرب واسعة النطاق ومتعددة الميادين ذات كثافة أعلى.
ووفقًا للصحيفة فإن الجيش الإسرائيلي لم يضع خطة واضحة لمواجهة الطائرات بدون طيار من مختلف الأنواع، ويشكل التهديد الناشئ المتمثل في أسراب الطائرات بدون طيار، القادرة على شن هجمات جماعية على مناطق واسعة، تحديًا كبيرًا للجيش الإسرائيلي الذي لم يضع حتى الآن خطة تركز بشكل كافٍ على هذه التهديدات.
وقالت الصحيفة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيكافح لكسر المفاهيم القديمة وبناء استراتيجيات جديدة لمواجهة التهديدات المستقبلية وتجاوز التهديدات التي عفا عليها الزمن.
