أقربها مع فاتن حمامة.. حكايات القبلة يرويها عماد حمدي
تحدث الفنان عماد حمدي عن القبلة في حياته وكيف يراها موضحًا أن ابنته لو خرجت ممثلة سيسمح لها بأن تقبل الفنان إن كان القبلة أساس في السيناريو المقدم، وذلك حسبما ذكرت مجلة الكواكب.
قبلة فاتن حمامة
وانتقل عماد حمدي للحديث عن القبل مع الممثلات فقال:"أقرب قبلة لأذهان الجمهور كانت مع الفنانة فاتن حمامة في فيلم لا أنام، والحقيقة أن الكثير من القبلات لم يتلفت إليها الجمهور لكن تلك القبلة بالذات ظلت مثار حديث ومناقشة لفترة طويلة، وربما يرجع السبب لأنها كانت أو قبلة تقوم بها الفنانة فاتن حمامة، ولهذه القبلة حكاية فقد تكررت ثلاث مرات حتى وافق المخرج عليها، ولم يكن سبب إعادتها تقصير من فاتن او مني او من المخرج أو المصور، بل كان السبب هو أسطوانة، فالمفترض أنني كنت أمسك بإحدى الاسطوانات وأقوم بوضعها على الجرامافون، وعندما تقترب مني فاتن وكانت تقوم بدور المراهقة التي وجدت الحب عندي لأول مرة في حياتها تقبلني وتقط الأسطوانة من يدي على الأرض شرط ألا تتحطم، واضطررنا لإعادة تصوير القبلة لان الأسطوانة نفسها كانت تتحطم.
قبلة شادية
ويضيف عماد حمدي:" القبلة الثانية لها حكاية طريفة وكانت بيني وبين الفنانة شادية في فيلم شاطئ الذكريات، كانت القبلة تصور لقاء بعد غياب طويل بين زوج وزوجته، والحقيقة كنا في هذا الوقت زوجين فعلا، وليس في الفيلم فقط، وكان تصوير القبلة وإخراجها موفقا إلى حد كبير، ولما عرض الفيلم على المسئولين في الرقابة اعترضوا على مشهد القبلة، بحجة انها طويلة، وكان مطلبهم ألا تزيد عن 20 ثانية، لكن المفاجأة اننا عندما قسنا القبلة وطولها وعرضها وجدناها 20 ثانية فعلا، ولكن ربما حرارة القبلة هي التي جعلت الرقابة تقول هذا الامر، وحملنا الفيلم وقلنا لهم اختصرناها لمدة 20 ثانية وعرض عليهم الفيلم ووافقوا عليه وتم عرضه.
