فيروس كورونا يضرب 45 ولاية أمريكية خلال الصيف
مع استمرار فصل الصيف، تتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19 في 45 ولاية أمريكية، حيث قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن مستويات الفيروس في 26 من تلك الولايات أصبحت الآن "مرتفعة جدًا" أو "مرتفعة".
وسلالات فيروس كورونا المنتشرة في الولايات المتحدة الآن هى أنواع فرعية من متغير أوميكرون، والتي تشمل سلالات KP.3 وKP.2، وLB.1.
ووفقًا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فقد شهدت أجزاء من الغرب الأمريكي، بما في ذلك كاليفورنيا ونيفادا وأوريجون وتكساس، والولايات في الشرق مثل أركنساس وفلوريدا وماريلاند، وصول الحالات إلى مستويات "مرتفعة للغاية" مع ارتفاع مستويات مياه الصرف الصحي خلال الشهر الماضي.
بينما شهدت ولاية ماساتشوستس ارتفاعًا "معتدلًا" في الحالات، على الرغم من انخفاضها بناءً على مستويات مياه الصرف الصحي بين 29 يونيو و6 يوليو. وتعد كونيتيكت ونيوهامبشاير وماين من بين الولايات التي تشهد مستويات أعلى من كوفيد-19، بينما تشهد فيرمونت مستويات معتدلة من العدوى وتشهد رود آيلاند معدلًا منخفضًا من الإصابة. ولا تشهد أي ولاية انخفاضًا أو انخفاضًا محتملًا في الحالات.
وقالت الوكالة إن حالات الاستشفاء وزيارات غرف الطوارئ لا تزال منخفضة، على الرغم من أن متوسط عدد زيارات غرف الطوارئ هو الأعلى منذ فبراير.
وتشهد الولايات ما أسمته مراكز السيطرة على الأمراض باحتمالات النمو الوبائي، حيث تشير القيم المقدرة فوق الواحد إلى نمو الوباء. وتشهد ولاية ماساتشوستس نموًا في وضعها الوبائي وتحوم أقل بقليل من واحد عند 0.9965.
وسلالات الأوميكرون التي لا تزال تهيمن على عدد حالات كوفيد-19 في الولايات المتحدة هي KP.3 وKP.2، وهى جزء من عائلة سلالات FLiRT المنحدرة من متغير الأوميكرون. و"FLiRT" مشتق من الأسماء التقنية لطفراتها، وفقًا لجمعية الأمراض المعدية الأمريكية.
يرجع ما بين 18% إلى 31% من حالات كوفيد-19 إلى انتشار KP.3، في حين أن 17% إلى 30% من الحالات ناجمة عن KP.2، بينما سلالة LB.1، شكلت 17.5% من الحالات، وفقًا للبيانات.
ومع انتشار سلالات FLiRT، نصحت إدارة الغذاء والدواء في يونيو مصنعي الأدوية بتطوير معززات لكوفيد-19 لاستهداف سلالة KP.2 التي سيتم إعطاؤها في الخريف.
أعراض سلالة FLiRT
وأعراض سلالة FLiRT متنوعة، وتشبه تلك الموجودة في JN.1 السابق، والتي تشمل: "إلتهاب الحلق-سعال-تعب-ازدحام-سيلان الأنف-صداع-آلام العضلات-حمى أو قشعريرة-فقدان جديد لحاسة التذوق أو الشم-ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس-الغثيان أو القيء-إسهال".
تجدر الإشارة إلى أن الصيف عادة ليس موسم التهابات الجهاز التنفسي، ولكنه الوقت الذي يجتمع فيه الناس معًا من أجل لم الشمل وحفلات الشواء وحفلات التخرج، بالإضافة إلى الاحتفال بحفلات الزفاف والسفر. وعندما ترتفع درجة الحرارة، غالبًا ما يبحث الناس عن الراحة في الداخل، حيث يكون الهواء مكيفًا، ما يسهم في انتشار الفيروسات التاجية.