المرصد الأورومتوسطي: الدعم المطلق من قبل أمريكا لإسرائيل موجود فلن تسمح بإدخال المساعدات إلى غزة
علق مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، محمد المغبط، على المناطق الآمنة التي أدعي جيش الاحتلال الإسرائيلي آمنة لم تعد آمنة بالنسبة للسكان الفلسطينيين، بجانب الأوضاع الإنسانية والمعيشية باتت مزرية، بـ"الحل الأول والأخير هو وقف إطلاق النار".
وقال، خلال مداخلة هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية من بيروت، اليوم الثلاثاء، أن الحل الأول والأخير هو وقف إطلاق النار من قبل إسرائيل فى قطاع غزة، معتبرًا إلى أنه بدون وقف لإطلاق النار سوف تستمر الأزمة الإنسانية فى التفاقم والصحية والغذائية وسوف يرتفع عدد الضحايا والجرحى وزيادة الصعوبة فى معالجة المرضى والجرحى.
إسرائيل تمتلك دعم سياسي ومالي وإعلامي دولي ضخم
وأوضح، أنه الدمار المجتمعي الذي أصيب غزة على صعيد القطاع الاكاديمي والتعليمي وصولا للأطباء في القطاع الصحي، ومن المفترض أن يتم الضغط لإدخال المساعدات بشكل عاجل على الاقل لغوث الفلسطينيين العزل في تلك الظروف الصعبة، ولكن لحدوث ذلك علينا أن نري القدرة التي تستخدمها وسبب وجودها لمنع هذه المساعدات، وهي القوي العسكرية التي تملكها والدعم السياسي والإعلامي الدولي وحتي الدعم المالي ضخم.
وأشار إلى أن وجود الأربع عوامل من القوي العسكرية التي تملكها والدعم السياسي والإعلامي الدولي وحتي الدعم المالي، الدعم المطلق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وشركاءها في الإبادة الجماعية على الصعيد الدولي فلن تسمح بإدخال المساعدات إلى غزة.
الحل الأول والأخير هو وقف إطلاق النار من قبل إسرائيل فى قطاع غزة
ويجب الإشارة إلى أن إسرائيل لا تواجه أي ضغط حقيقي أو جاد من الدول الكبرى، ولا يوجد أي مساءلة أو محاكمة في نفس الوقت بخصوص كيفية استخدام الأسلحة والمساعدات التي تتلقاها، بالإضافة إلى الدعم المطلق بالأسلحة والمساعدات الأخرى. لذلك، يجب وقف توريد الأسلحة سواء كمساعدات أو مبيعات إلى إسرائيل.
