الهلال الأحمر الفلسطينى: الطعام هو التحدى اليومى لكل الغزيين فى القطاع

علقت مسئولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، على تجاهل الاحتلال الإسرائيلي المنظمات الأممية والإغاثية وما يصدر عنها من تقارير بشكل متكرر ومستمر.

وقالت، في مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يتجاهل نداءات المنظمات الأممية والإنسانية الدولية لضرورة التحرك بشكل عاجل من أجل العمل على كسر الحصار على قطاع غزة.

الهلال الأحمر الفلسطيني لا تدري ماذا بعد حتى يتحرك المجتمع الدولي بالفعل

وتابعت أن المجتمع الدولي والدول الكبري أيضًا لا تقوم بدورها بالقيام بخطوات جاده من شأنها الضغط على سلطات الاحتلال من أجل ايقاف ما يجري من عدوان متواصل على قطاع غزة منذ أكثر من 9 شهور، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وكاف من أجل إنقاذ الوضع في قطاع غزة.

وأكدت أن الهلال الأحمر الفلسطيني لا تدري ماذا بعد حتى يتحرك المجتمع الدولي بالفعل، مشيرة إلى أن المجاعة تدق وتنتشر في القطاع منذ شهور، حيث كانت هناك تحذيرات أممية من خطورة الأوضاع في قطاع غزة، خاصة وأن رقعة المجاعة تتسع أكثر وأكثر في شمال القطاع، ولكن مع استمرار العدوان وإغلاق معبر رفح البري يتأثر جميع السكان في قطاع غزة بمن فيهم في جنوب القطاع وفي المحافظة الوسطي من نقص الغذاء.

وأشارت إلى أن مسألة الحصول على الطعام هي التحدي اليومي لكل الغزيين في قطاع غزة، وجميع سكان قطاع غزة الآن يعتمدون على ما يدخل من مساعدات إنسانية إلى القطاع، حيث إن الأسواق بطبيعة الحال شبه فارغة، فلم يعد يتبقي من مخزون الطعام ولا يوجد هناك إنتاج زراعي، وبالتالي الاعتماد أولًا وأخيرًا هو على ما يدخل من مساعدات إنسانية.

واختتمت مسئولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني أن الاحتلال لا يزال يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية، ومع إغلاق معبر رفح منذ أكثر من شهرين فإنه يسمح فقط لأعداد قليلة من الشاحنات بالدخول من خلال معبر كرم أبوسالم أو غيره من المعابر بأعداد قليلة مقارنة بأعداد كبيرة من الشاحنات المكدسة بانتظار الدخول إلى قطاع غزة.