رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الهلال الأحمر الفلسطينى: 500 شهيد من الطواقم الطبية و10 آلاف مفقود ما زالوا تحت الأنقاض

الهلال الأحمر الفلسطيني
الهلال الأحمر الفلسطيني

علقت مسئولة إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، على ارتفاع الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة في الساعات الماضية وآخرها مجزرتا المواصي والشاطئ بقطاع غزة.

الأوضاع لا تزال كما هي في قطاع غزة

وقالت خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، إن الأوضاع لا تزال كما هي في قطاع غزة، بجانب القصف المتواصل لمناطق متفرقة في القطاع سواء مدينة غزة بالمحافظة الوسطى في خان يونس وأيضًا في رفح بالأمس من مجازر على مرأى ومسمع من العالم بحق النازحين، والتي تعد إحدى المناطق المعلن عنها من قِبل جيش الاحتلال بأنها منطقة إنسانية آمنة، ومع ذلك قام باستهداف خيم النازحين، موقعًا عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى.

وتابعت، أن عدد شهداء المجزرتين بالمحافظة الوسطى في خان يونس ورفح وصل  لـ90 شهيدًا وحوالي 300 مصاب، ويرجع ذلك بسبب أنها منطقة مكتظة بآلاف النازحين الذين جاءوا إليها بحثًا عن الأمن، لافتة إلى أن مدينة غزة شهدت استهدافات مختلفة، وبالتالي تواصل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني العمل على إجلاء الشهداء ونقل الجرحى إلى المستشفيات القليلة المتبقية التي ما زالت تعمل بشكل جزئي فقط.

ارتقاء 19 من طواقم الجمعية استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة

وأوضحت، أن المستشفيات المتبقية تعاني من  صعوبة استمرار تقديم الخدمات الصحية في ظل شح المستلزمات الطبية، مؤكدًا أن أحد أهم العراقيل التي تصعب عمل طواقم الهلال الأحمر هي الاستهدافات المتعمدة والمتواصلة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي سواء لطواقم الجمعية أو لمزودي الخدمات الطبية والصحية، وهو ما أدى إلى ارتقاء 19 من طواقم الجمعية استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة، وبحسب بيانات وزارة الصحة وصل عدد الشهداء إلى 500 شهيد من الطواقم الطبية و10 آلاف مفقود لا يزالون تحت الأنقاض بسبب الحرب الإسرائيلية.

نواصل إجلاء الشهداء ونقل الجرحى إلى المستشفيات التي لا تزال تعمل بشكل جزئي

وأشارت، إلى أن "حجم الدمار كبير للغاية في الشوارع والطرق، فغالبية الطرق المؤدية إلى المستشفيات مدمرة بشكل كامل، ما يجعل مركبات الإسعاف تتخذ طرقًا بديلة لاجتياز بعض الطرق الوعرة، ما يؤخر من وقت الاستجابة في نقل الجرحى بأسرع وقت ممكن إلى المستشفيات، فيما يتواصل إجلاء الشهداء ونقل الجرحى إلى المستشفيات التي لا تزال تعمل بشكل جزئي".