الاحتفال برأس السنة الهجرية فى بيت السنارى الأثرى
يحتضن بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، والتابع لمكتبة الإسكندرية، احتفالية كبرى برأس السنة الهجرية الجديدة 1446، بحفل للإنشاد الديني الذي يحييه الفنان محمد المنفلوطي.
تفاصيل احتفالية بيت السنارى برأس السنة الهجرية
ففي الثامنة من مساء اليوم الأحد، وفي إطار الاحتفالات برأس السنة الهجرية الجديدة 1446، يُقام في رحاب بيت السناري الأثري، حفل للإنشاد الديني والذي يحييه الفنان محمد المنفلوطي.
ويتضمن الحفل باقة مميزة ومختارة للاحتفال برأس السنة الهجرية، والتي يقدمها ويشدو بها المنفلوطي، من خلال تقديم مجموعة من أروع ابتهالاته وقصائده، حيث يضم برنامج الحفل تشكيلة متنوعة من القصائد والأغاني التراثية التي تسمو بالروح والوجدان، بالإضافة إلى المدائح التي تُظهر الفلكلور الشعبي في الاحتفال بهذه المناسبة.
يُعرف عن الفنان محمد المنفلوطي تأثره بكبار الفنانين، ولكنه استطاع أن يصنع لنفسه أسلوبًا مميزًا وطريقة خاصة به.
يتميز المنفلوطي بصوته القوي المؤثر الذي يخاطب المشاعر والوجدان، وأسلوبه الفريد في الإلقاء بمصاحبة الموسيقى، مما يخلق تجربة فنية استثنائية للجمهور.
وشارك المنفلوطي في العديد من الاحتفالات وقدم أشعاره الغنائية في مناسبات مختلفة، كما أمتع الجمهور ببعض الأغاني في البرنامج الإذاعي الشهير "حلي ودنك".
يهدف الحفل الذي يحتضنه بيت السناري الأثري، إلى نشر الوعي والثقافة وتشجيع المواهب الشابة، وإحياء التراث والاحتفاء بمفرداته الثرية.
كما يهدف الحفل إلى تسليط الضوء على الشعر الغنائي، وتنمية الذائقة الفنية والحسية وتعزيز المشاعر الإنسانية.
يشار إلي أن بيت السناري الأثري، يقع في حي الناصرية بالسيدة زينب في نهاية حارة غير نافذة تُعرف حاليًّا بحارة مونج، وهو يُعد واحدًا من القصور الفخمة الباقية التي تم بناؤها للصفوة في هذه المنطقة.
وتعود ملكية بيت السناري الأثري، إلى إبراهيم كتخدا السناري؛ أحد المماليك التابعين لمراد بك والذي لقِّب بالسناري نسبة لمدينة سنار – ويشير الجبرتي إلى أن أصله يرجع للبرابرة. ومع مجيء الحملة الفرنسية، تمت مصادرة المنزل من قِبل الفرنسيين في عام 1798؛ لإسكان أعضاء لجنة العلوم والفنون التي صاحبت بعثة نابليون العسكرية لعمل دراسة منهجية للبلاد، كانت أهم نتائجها كتاب "وصف مصر".
في سياق متصل، وضمن فعاليات برنامج سينما الأحد، والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية، تحتضن قاعة الأوديتوريوم والتابعة لمكتبة الإسكندرية، في السابعة مساء اليوم أيضا، فيلمين قصيرين عن الوحدة،. وهما فيلم “آية” إخراج محمد حسين، روائي قصير مدته خمس دقائق. وفيلم “فاطمة” إخراج آدم علاء، وتبلغ مدة عرضه 11 دقيقة. ويعقب العرض حوار مع مخرجي الفيلمين مع الحضور.