حالة تمرد فى الجيش الإسرائيلى.. خبير شئون إسرائيلية يكشف
قال الدكتور علي الأعور، الخبير في الشئون الإسرائيلية، إن الكل يعلم أن هناك انقسامًا كبيرًا جدًا بين يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهذا الانقسام بدأ بالتصويت ضد قرارات نتنياهو وإعفاء طلاب المدارس الدينية الحريديم من التجنيد.
وأضاف الأعور، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المستوى العسكري الإسرائيلي تقدم 10 خطوات إلى الأمام، بمعنى أن هناك حالة تمرد في الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن المستوى السياسي لم ينصع، بل هناك قوة خفية بداخل الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه القوة الخفية بداخل الجيش هم مجموعة من الضباط 900 ضابط برتبة رائد ونقيب وعقيد في الجيش الاسرائيلي قدموا عريضة وقعوا عليها برفضهم العودة إلى الحرب في غزة.
رئيس الأركان هيرتسي هاليفي وقائد اللواء 1200 عندما يقوم من المستحيل نزع سلاح المقاومة وأن الصواريخ ستبقى، يأتي دنيال هاجاري برتبة الجنرال الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي يقول يجب عدم ذر الرمال في عيون الجمهور الإسرائيلي، بمعنى هذا تحد للمستوى السياسي ليس انصياعًا للمستوى السياسي بل هو تمرد على المستوى السياسي.
وأكد أن هذا الأمر دعوة للجمهور الإسرائيلي للخروج إلى الشوارع، وهناك ضغط داخلي على نتنياهو ولكن من أين الضغط الحقيقي من الجيش الإسرائيلي، فهناك حالة تمرد في داخل الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن عودة جالانت من الولايات المتحدة الأمريكية منحته قوة أكثر من بعد زيارته إلى واشنطن وبالتالي أصبح القرار العسكري هو المسيطر الآن.
