التهابات ورائحة كريهة.. مخاطر الإفراط في تناول الثوم
على الرغم من الفوائد الكثيرة في الثوم، إلا هناك العديد من المخاطر التي ممكن تواجهها عند تناولك للثوم بكميات كبيرة.
وحسب موقع Hindustan times، الإكثار من الثوم ليس مناسبة للجميع، فعند تناولها بجرعات عالية، قد تكون غير آمنة للأشخاص المعرضين لخطر النزيف، مثل أولئك الذين يتناولون أدوية تسييل الدم والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم.
مخاطر تناول الثوم
عند استهلاك الثوم بكميات طبيعية، لا يرتبط الثوم بمخاطر صحية كبيرة ويعتبر آمنًا لمعظم الناس، بما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات.
قد يؤدي تناول الثوم بجرعات عالية أيضًا إلى ظهور أعراض في الجهاز الهضمي ورائحة الفم الكريهة ورائحة الجسم، كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه النباتات.
كن حذرًا عند استخدام الثوم الخام موضعيًا، حيث يمكن للثوم أن يحرق الجلد ويؤدي إلى مشاكل أخرى، مثل التهاب الجلد.
أخيرًا، على الرغم من أن الثوم ومكملات الثوم تُستخدم بأمان من قبل النساء الحوامل والمرضعات، إلا أنه إذا كنتِ حاملًا أو مرضعة، يجب عليك استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك قبل تناول مكملات الثوم أو تناول كميات كبيرة من الثوم المطبوخ أو الخام.
نصائح لتناول الثوم
يمكن الاستمتاع بالثوم في عدد من الوصفات ويمكن أيضًا إضافته إلى المشروبات واللقطات الصحية.
وفيما يلي بعض الطرق لإدخال الثوم في نظامك الغذائي:
- أضف الثوم المحمص إلى الأطباق مثل المكرونة والحساء والأطعمة المقلية.
- يمكنك مزج الثوم المفروم والزنجبيل الطازج والليمون والعسل في الماء الساخن للحصول على شاي مهدئ ومضاد للالتهابات.
- قم بخلط فصوص الثوم المحمصة مع البطاطس المهروسة والحمص على الساندويتشات.
إذا كنت تقوم بطهي الثوم، فمن المهم أن تلاحظ أن عملية الطهي تعمل على إلغاء تنشيط إنزيم يسمى الألينيز، والذي يحول الألينين إلى الأليسين، وهو المركب النشط الرئيسي الموجود في الثوم.
يتم تنشيط إنزيم الأليسين عند سحق الثوم أو تقطيعه، لذا إذا كنت تقوم بطهي الثوم، يقترح الخبراء ترك الثوم المفروم جانبًا لمدة عشر دقائق تقريبًا قبل الطهي، إن ترك الثوم جانبًا لفترة قصيرة يسمح للأليسين بالتطور، ما يجعل الثوم أكثر فائدة للصحة.
