رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ياسمين فؤاد وزيرًا للبيئة.. أبرز المعلومات عن "محاربة التغيرات المناخية"

ياسمين فؤاد
ياسمين فؤاد

جدد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الثقة في الدكتورة ياسمين فؤاد بـمنصب وزيرة البيئة، للمرة الثانية بعد تكليفها بالحقيبة في 18 يونيو 2018.

عينت فؤاد كمنسق وزاري ومبعوث لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، خلال توليها حقيبة وزارة البيئة في الفترة الأولى.

من هي ياسمين فؤاد وزيرة البيئة؟

ياسمين فؤاد حاصلة على ماجستير في العلوم البيئية ودكتوراه في العلوم السياسية - الدراسات الأورومتوسطية، ولديها أكثر من ٢٥ عامًا خبرة في مجالات البيئة والتعاون الدولي، وتولت مناصب عديدة في الحكومة المصرية ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجامعات.

بصفتها وزيرة البيئة، تعمل على قيادة دفة التغيير التحولي في قطاع البيئة في مصر من خلال خلق بيئة تمكينية أكثر توجهًا نحو تشجيع دور القطاع الخاص وذلك من خلال:

 1- قيادة عمليات إعداد وإصدار قانون إدارة المخلفات قيادة تطوير وتنفيذ تستراتيجية وطنية لإدارة المخلفات.

3- تطوير فكرة تحويل المخلفات إلى طاقة كأداة اقتصادية جديدة.

 4- المشاركة في إعداد أول سندات حكومية خضراء في مصر والشرق الأوسط.

 5- المشاركة في قيادة دمج إبعاد الاستدامة البيئية في خطط الاستثمار القومية.

6- تحسين نوعية هواء القاهرة الكبرى ودعم بناء البنية التحتية لإدارة المخلفات.

قامت فؤاد بالمشاركة في إعداد الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠ وخطة مصر لتحديث المساهمات الوطنية ٢٠٣٠.

قادت ياسمين فؤاد بصفتها وزيرة البيئة، الوزارة على مدار 6 سنوات، بدفة التغيير التحولي في قطاع البيئة في مصر من خلال تغيير لغة الحوار حول البيئة وخلق بيئة تمكينية أكثر توجهًا نحو تشجيع دور القطاع الخاص، ومنها قيادة عمليات إعداد وإصدار قانون إدارة المخلفات رقم ٢٠٢ لسنة ٢٠٢٠.

سعت ياسمين فؤاد إلى تطوير وتنفيذ استراتيجية وطنية لإدارة المخلفات، وتطوير فكرة تحويل المخلفات إلى طاقة كأداة اقتصادية جديدة، كما شاركت في إعداد أول سندات حكومية خضراء في مصر والشرق الأوسط، إضافة إلى المشاركة في قيادة دمج إبعاد الاستدامة البيئية في خطط الاستثمار القومية، وتحسين نوعية هواء القاهرة الكبرى ودعم بناء البنية التحتية لإدارة متكاملة للمخلفات.

مهدت مجهودات الدكتورة ياسمين فؤاد الطريق لخلق ممارسات بيئية أكثر حساسية بين الأجيال الحالية والمستقبلية، حيث قادت تصميم وإعداد وإطلاق العديد من المبادرات البيئية التي تهدف إلى زيادة الوعي البيئي وضمان مشاركة الشباب، مثل المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر" لمدة ثلاث سنوات (2020-2023).

وحققت فؤاد إنجازات عظيمة وواضحة على المستوى الدولي،  من خلال منصبها كمنسق وزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، وقادت مفاوضات تمويل المناخ لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 بدبى، علاوة على ذلك كان لها دور حاسم في النهوض بجدول أعمال التنوع البيولوجي، وإعداد الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020، بصفتها رئيسة المؤتمر الرابع عشر للأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي (CBD COP14) منذ نوفمبر 2018. 

وفي هذا الإطار، أعدت الوزيرة المبادرة المصرية والتي تهدف إلى ضمان التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث (تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر) - لضمان توفير الموارد المالية الكافية لمواجهة التحديات ذات الصلة. 

وقد تم إطلاق هذه المبادرة بعد اعتمادها في اتفاقية التنوع البيولوجي - COP14 في نوفمبر 2018، حيث تم تعيينها رئيسة للمؤتمر الرابع عشر للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي (COP 14- CBD) حتى 2018-2021. 

فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، فقد شاركت في قيادة مسار مفاوضات "تمويل المناخ" خلال الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) (كاتوفيتسي، بولندا، ديسمبر 2018)، والذي انعكس على إنجاز الشق المالي ببرنامج عمل اتفاقية باريس على أكمل وجه. 

وقد تولت عدة مناصب وأشرفت على تنفيذ العديد من المهام في المجال البيئي، وقدمت الدعم إلى:

 1- معهد الأرض في تصميم مركز التميز للتكيف مع تغير المناخ.

2- مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة في قيادة وإدارة مبادرتين لتغير المناخ (مبادرة التكيف الإفريقية والمبادرة الإفريقية للطاقة المتجددة.

 3- منظمة حوض النيل (Nile Basin Discourse) والتي تعد منظمة غير حكومية إقليمية متخصصة في إعداد دراسة تأثير تغير المناخ على الموارد المائية في حوض النيل.

على المستوى الأكاديمي، تم اختيارها كمؤلفة رئيسية للفصل الرابع من التقرير الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ حول "تغير المناخ والتصحر وتدهور الأراضي والإدارة المستدامة للأراضي والأمن الغذائي وتدفق غازات الاحتباس الحراري في النظم البيئية الأرضية" في عام 2017.

الخبرة العملية لوزيرة البيئة

 - تم اختيارها كمؤلفة رئيسية في الفصل الرابع من التقرير الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ بشأن "تغير المناخ والتصحر وتدهور الأراضي، الإدارة المستدامة للأراضي، الأمن الغذائي والاحتباس الحراري وتدفقات الغاز في النظم البيئية الأرضية "في عام 2017.