خالد داوود لـ"الشاهد": كانت هناك مصلحة متبادلة بين الإخوان والأمريكان
قال خالد داوود، قيادي سياسي وكاتب صحفي، إنه لم يرصد خلال تواجده في واشنطن احتواءهم للإخوان وإتاحة الفرصة لهم سياسيًا حتى يكونوا البديل لنظام الرئيس مبارك.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه كان من الممكن في كلامهم مع جمال مبارك أنه لا نمانع توليك منصب الرئاسة ولكن تتبنى مواقف أكثر انفتاحًا وتقبلًا مع الإخوان، مشيرًا إلى أنه لا يتوقع أن يكون أحد على علم بالثورة التي حدثت في تونس والتخلص من زين العابدين بن علي، وموجة الربيع العربي.
وتابع أن المنطقة كانت تمر بمرحلة ركود على كل الدول، صدام حسين ظل فترة بالحكم وكذلك معمر القذافي، ومبارك، وعلي زين العابدين، مشيرًا إلى أنه كان هناك إدراك من الأمريكان أن الإخوان ورقة ضغط من الممكن أن يستخدموها لممارسة الضغط على نظام مبارك، وكانت هناك مصلحة متبادلة بينهما.
وأشار إلى أنه لم ير الإخوان مجموعة راديكالية، ولا ديمقراطية ولا تدعو لحقوق الإنسان، فهم مجموعة الصفقات بامتياز.
وأكد أنه بعد عودته من واشنطن لمصر بعد 25 يناير، كصحفي كان همه الرئيسي بعد 25 يناير خلق مناخ الحريات الذي يسمح للصحافة والحريات بأن تعمل بالحريات التي كان يراها بدول مختلفة ولن يقول مقارنة بالولايات المتحدة، وأن التحاقه بالعمل السياسي كان متربطًا بهذا الهدف؛ لأن الصحفيين من أوائل الناس الذين يستفيدون من هذا الحدث.
تفاصيل البرنامج
يعد "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، على فضائية "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، يرأس تحريره حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.