رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكراه.. أعمال سينمائية اتهم بسببها وحيد حامد بالسرقة

وحيد حامد
وحيد حامد

80 عامًا مرت على ميلاد الكاتب والسيناريست وحيد حامد، الذي ولد في 1 يوليو لعام 1944، بمحافظة الشرقية وتحديدًا في قرية بني قريش التابعة لمركز منيا القمح، نجح منذ مجيئه إلى القاهرة أن يثقف نفسه بنفسه، فحرص على الاطلاع على الكتب الأدبية والفكرية والثقافية التي ساعدته كثيرًا في تقديم أعمال اجتماعية تمس المجتمع المصري.

وبجانب القراءة؛ كان وحيد حامد يهتم بزيارة المكتبات والمسارح والسينما إذ كان يرغب في أي يصبح كاتبًا مميزًا للقصة القصيرة والمسرح، قبل أن يتجه إلى الكتابة في مجال الدراما بعدما نصحه الكاتب يوسف إدريس بالاتجاه إلى الدراما لما يتمتع به من موهبة وفكر.

وطوال مسيرته الأدبية والفنية حصد وحيد حامد جوائز عديدة عن مختلف أعماله التي قدمها من أفلام ومسلسلات، إلا أنه تعرض أيضًا لاتهامات كثيرة، ومن بينها السرقة.

النوم في العسل

تقدم الروائي جمال الغيطاني بشكوى إلى نقابة المهن السينمائية أكد فيها علمه بوجود تشابه بين سيناريو فيلم "النوم في العسل" الذي كتبه وحيد حامد ورواية الغيطاني "وقائع حارة الزعفران".
وكان الغيطاني قد ذكر في شكواه أنه علم أن وحيد حامد كتب سيناريو فيلمه الأخير "النوم في العسل"، الذي سيلعب بطولته عادل إمام، ويدور حول انتشار العجز الجنسي، وذكر أنه يجد تشابهًا كبيرًا بين السيناريو والرواية الصادرة في عام 1976.
وكان الغيطاني طالب بالتحقيق وحفظ حقوقه الأدبية والمادية، وبعد اتصال النقابة بوحيد حامد أكد وجود صداقة تربطه بالغيطاني، وأنه سوف يتصل به، واستمر الغيطاني في شكواه، واكتفى بذلك دون تعليق، خاصة أنه قرأ سيناريو "النوم في العسل" وتأكد من وجود التشابه في حين نفى وحيد حامد تلقيه أي اتهام رسمي، كما احتفظ بحقه في الرد عندما يتلقى اتهامًا رسميًا.

أنا وأنت وساعات السفر

اتهم الروائي السوري حنا مينا، الكاتب وحيد حامد بسرقة روايته "المرأة ذات الثوب الأسود" وتحويلها إلى فيلم بعنوان "أنا وأنت وساعات السفر"، وبحسب تقرير نشرته جريدة "الوفد" فإن هذا الاتهام بعيد تمامًا عن المنطق، حيث أذاع وحيد حامد روايته في الإذاعة عام 73، بطولة محمود مرسي وسهير البابلي ثم تم تحويلها إلى فيلم عام 86 ولعب بطولته يحيى الفخراني ونيللي.
ومن جهته؛ أكد وحيد حامد أنه بصدد مقاضاة الكاتب السوري حنا مينا بسبب اتهامه الباطل والعبارات التي وردت في هذا الاتهام والتي تصل للسب والقذف، قائلًا: لم أكن أتصور أن تصدر مثل هذه العبارات من كاتب كبير كنت أحب قراءة أعماله، وأنا تقدمت بشكوى رسمية للسفير السوري عيسى درويش الذي أبدى تفهمًا شديدًا وقرر رفع الأمر لوزارة الثقافة السورية، كما تقدمت بشكوى لاتحاد الكتاب باتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذا الاتهام الخاطئ وحيال السب والقذف الذي نشره حنا مينا في الصحف.
وأضاف: حنا مينا هو الذي سرقني، لأن روايته صدرت عام 96 في حين كتبت أنا المسلسل الإذاعي وخرج للناس منذ عام 73، وبعد أن نجح تحول للسينما عام 86 أي قبل أن تظهر رواية حنا مينا بعشر سنوات.

البريء
في تصريح لوحيد حامد مع الناقد الفني طارق الشناوي، والذي نُشر في كتاب "وحيد حامد الفلاح الفصيح"، أحد إصدارات مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ42، كشف عن أنه تم اتهامه بالسرقة من قبل 5 أشخاص بسبب فيلم "البريء"، ومن بينهم السيناريست فايز غالي، إلا أن الكاتب رءوف توفيق قال لهم حينها "اتفقوا الأول من الذي سرق من وبعدين تعالوا".

تدور أحداث فيلم "البريء" حول أحمد سبع الليل شاب فقير، لم يتمكن من تلقي تعليمه بسبب ظروف معيشته القاسية، يتعاطف معه حسين وهدان الشاب الجامعي المثقف، ويعلمه المبادئ الوطنية، ويشجعه على الالتحاق بالقوات المسلحة، ثم يُحول إلى حراسة المعتقلات، وهناك يتم غسل مخه وإيهامه أن كل من في المعتقل هم أعداء الوطن الذين يحاربون تقدم البلد، ويتم تعليمه الطاعة العمياء. يتم القبض على حسين وهدان مع مجموعة من الطلاب اليساريين ويحوّلون إلى نفس المعتقل الذي يخدم به سبع الليل، يلتقي الصديقان في لحظة فارقة تنكشف فيها الحقيقة للمجند المُغيّب، فيرفض تعذيب صديقه، يتم حبس الاثنين معًا، يكشف حسين وهدان الحقيقة كاملة لسبع الليل الذي يثور بعدها ندمًا على ما فعل بالأبرياء، يتم قتل حسين بالأفاعي السامة، فيقرر سبع الليل الانتقام.