صوان عزاء.. كيف نعى الأدباء والشعراء رحيل محمد خميس؟
حالة من الحزن تجتاح أوساط المثقفين على مواقع السوشيال ميديا وخصيصا موقع فيس بوك، حيث نشر العديد من الكتاب والشعراء رثاء وكتابات تنعى رحيل شاعر العامية محمد خميس الذي رحل عن عالمنا في لحظات مبكرة من صباح اليوم عن عمر ناهز الخمسين عاما.
طارق إمام
كتب الروائي والقاص طارق إمام منشورا عن رحيل محمد خميس يقول فيه "ما كانش بيناديني غير ب: يا ابن ابويا..
النهاردة واحد من أحزن أيام حياتي.. محمد خميس.. صديق العمر وشقيقي وبلدياتي اللي وعيت على الدنيا لقيته واللي عاش في بيتي وعشت في بيته.. ساب الدنيا، مع السلامة يا محمد.. مع السلامة يا اخويا".
محمد ربيع حماد
وكتب الشاعر محمد ربيع حماد رثاء يقول فيه"
في اسكندرية الحُبّ والزمن اللي فات
اتقابلنا في سهرة حلوة
كان «خميس» أحلى الحاجات
بعد إلقاء القصايد كل واحد جاتله فكرة
قلنا موقف قلنا نكتة واتبادلنا الأمنيات
كان «محمد» عنده طاقة حب شاملة
راح يوزعها علينا كل واحد بالتساوي
بابتسامة عين صريحة فين ماتنظر من جهات
النهاردة صبحنا جمعا بنواسينا من سكات
والعيون ساكنة وحزينة لكن بتسأل: نام محمد ولا مات؟!.
نداء عادل
كتبت الشاعرة نداء عادل تقول" إنا لله وإنا إليه راجعون
قلبي يتفطر كمدا يا محمد محمد خميس، بالأمس وأنت تخبرني أنك بخير كنت أرجوك أن تحافظ على روحك وها هي اليوم ترفرف إلى حيث لا وجع الكيميائي يعييك ولا رهبة الفقد تؤرقك.
يا ولدي وابن روحي سلاما على روحك حتى الملتقى.
يذكر أن محمد خميس هو شاعر عامية ينتمي لمحافظة دمنهور، صدر له دواوين: “شاعر بلا جواد” ــ “حروف شاردة” ــ “خمسينية شعر” ــ و"أكازيون الحياة".
