نجلة القيادى الإخوانى محمد على تروى رحلة بحثها عن جثمان والدها (فيديو)
قالت سارة محمد علي، المنشقة عن جماعة الإخوان ابنة القيادي في التنظيم الدولي للإخوان محمد علي، إن والدها قطع رحلته من اليمن متوجهًا إلى ميدان رابعة العدوية، حين سمع خبر وفاة صديقه داخل اعتصام رابعة، مشيرة إلى آخر اتصال هاتفي بينها وبين والدها، الذي تلقت بعده بدقائق اتصالا آخر من هاتف والدها، ولكن من شخص غريب كان أبلغها بأن صاحب الهاتف توفى إثر تلقيه رصاصة قناصة.
وأضافت سارة، خلال لقائها الإعلامية عائشة نصار ببرنامج "من الآخر كده" المذاع عبر قناة "أون"، أنه في يوم 15 أغسطس 2013 كتبت منشورا عبر صفحتها الشخصية بموقع "فيسبوك" مرفقًا به صورة والدها، لتطلب من الجميع أن يتواصل معها أي شخص داخل الاعتصام قد يرى جثمان والدها، وحين فقدت الأمل توجهت إلى مشرحة زينهم ولكنها لم تستطع الوصول إلى جثمانه.
وأشارت "سارة" إلى توجهها إلى ميدان رابعة العدوية، للبحث عن جثمان والدها بجوار المنصة، كما أبلغها الشخص المتصل، ولم تصل لأي شىء، ثم توجهت إلى مسجد الإيمان، وفحصت كل الجثامين المتواجدة هناك، وباء الأمر بالفشل أيضًا، حتى تواصل معها أحد المتطوعين بمشرحة زينهم وأبلغها بأن هناك سيارة بصندوق كبير وضعت جثمانه بجوار المشرحة ثم ذهبت سريعا.
وتابعت: "توجهت على الفور إلى مشرحة زينهم وتواصلت مع هذا الشخص، وأخبرني حينها بأنه بعيدا عن المشرحة في الوقت الحالي، وحين يعود سيتواصل معي، ولكنه وصف لي الطريق لمكان جثمان والدي، وبالفعل وجدته في المكان الذي أخبرني به، واكتشف حينها بأن لم يصب برصاصة قناص كما ادعى من أبلغني في البداية، ولكن النصف اليمين من الوجه كان متهتكا تماما".