رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"إكسترا نيوز" تستعرض دور ثورة 30 يونيو فى دعم ملف الحماية الاجتماعية

جانب من ملف الحماية
جانب من ملف الحماية الاجتماعية وبرنامج تكافل وكرامة

استعرضت قناة "إكسترا نيوز"، عبر شاشتها تقريرًا لها عن دور ثورة 30 يونيو في دعم ملف الحماية الاجتماعية.

وأضاف التقرير أن الدولة المصرية أولت عقب ثورة 30 يونيو 2013، ملف الحماية الاجتماعية اهتمامًا كبيرًا بل وحظيت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بأولوية خاصة، حيث عملت الدولة بكل جهد من أجل بناء منظومة شاملة للحماية الاجتماعية من خلال استراتيجيات اقتصادية واجتماعية وصحية متكاملة.

وأوضح أن اهتمام الدولة بالحماية الاجتماعية برز من خلال العديد من المشروعات القومية في مجالات الإسكان والصحة والتعليم، فضلًا عن إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية التي مثلت مظلة حماية للمواطنين في مواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية.

وأكد أنه منذ ثورة 30 يونيو 2013 مدت الدولة شبكات الأمان الاجتماعي وعززت الاستثمار في رأس المال البشري وأطلقت البرامج والمبادرات التي من شأنها النهوض بالأوضاع المعيشية للفئات الأكثر احتياجًا ودعمهم ماديًا وتمكينهم اقتصاديًا وضمان حقوقهم الإنسانية، بالإضافة إلى رفع الحد الأدنى للأجور ومنح العلاوات الاستثنائية للتخفيف من آثار تداعيات الأزمات الاقتصادية عن كاهل المواطنين.

وأشار إلى أنه من أجل بلوغ ذلك الهدف لتحسين جودة حياة المواطنين، أطلقت الدولة مؤسسة حياة كريمة التي أسهمت في تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات الريفية الأكثر فقرًا من حيث السكن اللائق وخدمات الصرف الصحي والمياه النظيفة والتعليم والصحة، كما نجحت مصر في تحديات عدة فيما يخص تحسين مستويات العدالة الاجتماعية والحد من الفقر وخلق فرص عمل إلى جانب تحسين جودة الخدمات الأساسية. 

ونوّه إلى أنه تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي أطلق الفاعلون في المجتمع المدني المصري كيان التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموية والذي يمثل ثمرة التعاون بين 34 كيانًا تنمويًا وخدميًا من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم للأسر الأولى بالرعاية من خلال المقرات المنتشرة على مستوى 27 محافظة، بما في ذلك كل المناطق الحدودية والنائية.

وتابع: "وعلى صعيد ذي صلة، بذلت مصر جهودًا كبيرة في تعزيز الحق في السكن اللائق بالإضافة إلى تطوير عدد من المناطق غير الآمنة وإطلاق برامج طموحة للإسكان الاجتماعي للفئات متوسطة ومنخفضة الدخل، كما اتخذت الدولة قرارًا بتوسيع النطاق المستهدف للإنفاق على الحماية الاجتماعية خاصة في ظل الأزمات الدولية لامتصاص الصدمات الخارجية".

واستكمل: "كما أطلق الرئيس السيسي العديد من المبادرات الصحية من أبرزها المبادرة الرئاسية للقضاء على فيرس سي، فضلًا عن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار للتدخلات الحرجة وآخرها مبادرة 100 يوم صحة".

ونوّه إلى أن برامج الحماية الاجتماعية تضمنت برنامج تكافل وكرامة الذي أطلقته الدولة عام 2015 لاستهداف الأسر الفقيرة بشكل مباشر بجانب الاستهداف الفئوي للنساء والمسنين والأشخاص ذوي الهمم، فيما بلغ عدد المستفيدين منه بالدعم النقدي 5 ملايين ومائتي ألف أسرة، كما زادت مخصصات هذا البرنامج عدة مرات آخرها في موازنة العام المالي الجديد 2024-2025 التي تم التبكير بصرفها في مارس".

وأوضح أن الاهتمام بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية ترجم في أرقام الموازنة العامة للدولة التي شهدت زيادة كبيرة في المخصصات للدعم ولبرامج الحماية الاجتماعية إلى جانب ما شهدته مرتبات العاملين في الدولة من زيادات والعمل على تحسين معيشة المواطنين من خلال رفع الحد الأدنى للأجور لستة آلاف جنيه ورفع حد الإعفاء الضريبي وزيادة مخصصات معاشات التضامن الاجتماعية".