رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القس أندريه زكي: ثورة 30 يونيو دليل على وعي الشعب المصري بأهمية الوطن

الدكتور القس أندريه
الدكتور القس أندريه زكي

هنأ الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، وأرسل رئيس الطائفة الإنجيلية برقية تهنئة للرئيس.

وجاء نص البرقية: "الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، يسعدني أن أبعث إليكم وجميع المصريين، بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، وأعضاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، بأصدق التهاني القلبية في ذكرى يوم الثلاثين من يونيو، الذي أثبت وعي الشعب المصري بأهمية الوطن، بمساندة القوات المسلحة المصرية المخلصة، وأكد المصريون أن مصر قادرة على تجاوز أعتى التحديات بقدرة شعبها وتكاتفه ووحدته، وكل عام وسيادتكم بخير".

وكان قد اختتم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، فعاليات مشروع "دعم الديمقراطية والسلام المجتمعي"، بحضور الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، والسفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي بمصر، والإعلامي الأستاذ حمدي رزق، والأستاذة سميرة لوقا، رئيس أول قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، ونخبة من قادة الفكر ورجال الدين المسلمين والمسيحيين والإعلاميين والأكاديميين.

وخلال كلمته، رحب الدكتور القس أندريه زكي، بفضيلة المفتي، مشيدًا بدوره في دعم السلام المجتمعي ونشر الفكر المستنير، كما رحب بسعادة السفير كريستيان برجر، مؤكدًا أنه "يلعب دورا هاما في بناء الجسور بين مصر والاتحاد الأوروبي"، موجهًا الشكر للاتحاد الأوروبي لدعم هذا المشروع.

وقال الدكتور القس أندريه زكي "إن الديمقراطية والسلام المجتمعي قيمتان متلازمتان"، مؤكدًا "أن السلام المجتمعي يُبنى على عدة أسس أهمها الديمقراطية والعيش المشترك وقبول الآخر"، لافتًا إلى "أن العيش المشترك ليس مجرد مفهوم نظري دراسي، بل هو قائم على المبادرات العملية والتي تضطلع مؤسسات المجتمع المدني فيها بدور كبير وفعَّال، جنبًا إلى جنب مع المؤسسات الدينية والتعليمية والأكاديمية"، مشددًا على "أهمية بناء الوعي وتعزيز ممارسة الديمقراطية؛ إذ تعد الممارسة هي أفضل الطرق لتعلم الديمقراطية"، مشيرًا إلى "أن بناء الوعي هو الخطوة الجوهرية في بناء مجتمع ديمقراطي، وهو رحلة بناء تشترك فيها أطراف عدة".