رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

30 يونيو.. "فجر جديد" لحضارة مصر العريقة

الدكتور خالد سعد
الدكتور خالد سعد

قال الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، إن مصر اختفت من خريطة السياحة العالمية بعد 25 يناير، وكان هناك تحدٍّ كبير لاسترجاع مكانة مصر كدولة سياحية ودولة ممرات تجارية.

وأضاف خلال حوار أجراه عبر "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية خسرت ما يزيد على 75% من مقدراتها الاقتصادية بعد ثورة يناير 2011، حيث وضع الوكيل السياحي مصر من الدول الخطيرة المحظور زيارتها، حتى جاءت ثورة 30 يونيو التي عملت على حل تلك الأزمة.

وتابع: "الدولة المصرية تكلفت الجهد الكبير لاسترجاع مكانة مصر مرة أخرى، كمقصد سياحي، خاصة وأن الفترة ما بين 2011 وحتى 2013 كان هناك تعد غير مسبوق على المواقع الأثرية، وهذا يدل على وجود قصد لإبعاد مصر من منافستها لسوق السياحة".

وواصل: "حماية مصر لم تكن حماية حدود فقط، ولكن حماية اقتصاد، وكان لدينا هدف سريع عاجل باسترجاع مكانة مصر السياحية، الأمر الذي تكلف جهودًا داخلية وخارجية ومن العاملين بقطاع الآثار".

وأوضح الخبير السياحي أن الدولة شهدت العمل على 15 قطاعًا في وقت واحد، وتنفيذ 4000 مشروع بتكلفة إجمالية 80 مليار جنيه، لإعادة مصر على خريطة السياحة، مبينًا أن الإشكالية الأولى كانت الخروج من كبوة التصنيف الخطر الذي حصلت عليه مصر جراء الثورة.

وأكد أنه مع بزوغ فجر ثورة 30 يونيو، توالت الإنجارات التي كان على رأسها عودة مكانة مصر السياحية، والتحول من مفهوم المتاحف الصغرى إلى المتاحف العملاقة، وغيرها من الإنجازات التي فتحت مقاصد سياحية جديدة لم تكن على الخريطة من الأساس.