رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

30 يونيو.. ثورة عمرانية ترسم خريطة عصرية لمصر وتضع أساس التنمية الاقتصادية

 سيف الدين فرج
سيف الدين فرج

قال سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إن التنمية العمرانية التي حدثت على مدار 10 سوات، لم تكن تحدث إلا إذا توفرت عناصر البنية الأساسية من مياه وكهرباء وطرق وصرف صحي وكباري.

وأضاف فرج خلال مداخلة عبر "إكسترا نيوز"، أنه بدون عناصر البنية الأساسية لم نكن نشهد تلك الطفرة العمرانية، مبينًا أن الدولة المصرية دائمًا تسبق بخطوة، لأنها تغطي جميع الفئات من خلال التنمية العمرانية التي نشهدها اليوم.

وتابع: "التنمية العمرانية كان هدفها رفع جودة حياة المواطن المصري، والاهتمام بالبشر قبل الحجر".

أكد أن المنظومة العمرانية بعد عام ٢٠١٤ لم تتم بأسلوب تلقائي، لكنها تمت من خلال استراتيجية عمرانية وضع لها محاور أساسية، أولها التخلص من المساكن شديدة الخطورة والمتمثلة في العشوائيات التي نشأت منذ السيتنيات، إذ كانت بمثابة بؤرة صديدية ولكن الدولة تخلصت منها.

وواصل: "الإسكان العشوائي له تاريخ طويل ولم يتم التخلص منه إلا بعد عام ٢٠١٤، حيث تم تنصيف الأماكن، إلى إسكان عشوائي شديد الخطورة، وإسكان عشوائي غير مخطط، وتم البدء بمناطق عديدة في السيدة زينب مثل تل العقارب والمواردي".

وأوضح أن الاستراتيجية العمرانية المتبعة متكاملة وليست على محور واحد، فهي تضع في الاعتبار الجانب الاقتصادي والاجتماعي والعمراني، فعندما تُنشأ مدينة جديدة تكون متكاملة من حيث المباني والطرق والخدمات والبنية الأساسية، كل هذا يخلق فرص عمل وبالتالي يكون الوضع الاقتصادي أفضل.