رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكم صلاة الغائب.. الإفتاء تجيب

صلاة الغائب
صلاة الغائب

حكم صلاة الغائب من المواضيع التى يتزايد معدل البحث عنها من خلال الدخول على مؤشر البحث جوجل خلال الساعات الماضية.

الدستور يستعرض خلال التقرير التالى جميع التفاصيل التى تحيط بالأمر.

حكم صلاة الغائب

وتحدثت دار الإفتاء المصرية خلال فقرة البث المباشر المخصصة للجمهور على صفحة التواصل الاجتماعى، فيسبوك، لدار الإفتاء، عن حكم صلاة الغائب قائلة: اختلف أهل العلم في صلاة الجنازة على الغائب على النحو التالى.

أنصار المذهب الشافعى 
فذهب الشافعي وأحمد في ظاهر مذهبه إلى أنها مشروعة، واستدلوا بما في الصحيحين عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم إلى المصلى فصف بهم وكبر عليه أربعا.
وأوضحت الإفتاء أن النجاشي مات بأرض الحبشة.

رأى الحنفية والمالكية 
وذهب الحنفية والمالكية إلى عدم مشروعية صلاة الغائب، وأجابوا عن قصة النجاشي بأن الصلاة عليه من خصوصيات النبي، صلى الله عليه وسلم، ومن الجائز أن يكون رُفع للنبي، صلى الله عليه وسلم، سرير النجاشي فصلى عليه صلاته على الحاضر المشاهد،
قالوا: ويدل على ذلك أنه لم ينقل عنه أنه كان يصلي على كل الغائبين، وتركه سنة، كما أن فعله سنة، ولا سبيل لأحد بعده أن يعاين سرير الميت من المسافة البعيدة ويرفع له حتى يصلي عليه، فعلم أن ذلك مخصوص به.

وأشارت الإفتاء إلى ما ذهب إليه الإمام أحمد في رواية نقلها شيخ الإسلام إلى أن صلاة الغائب على من له فضل وسابقة على المسلمين، فقال: إذا مات رجل صالح صلي عليه. واختار هذا القول من المتأخرين الشيخ السعدي، رحمه الله.

وأوضحت الإفتاء أنه من لراجح - أن صلاة الغائب مشروعة في حق من مات بأرض ليس فيها من يصلي عليه، أما من صلي عليه حيث مات فإنه لا يصلى عليه صلاة الغائب، وإلى هذا ذهب جمع من المحققين، منهم الخطابي والروياني وترجم بذلك أبوداود في السنن فقال: باب الصلاة على المسلم يليه أهل الشرك في بلد آخر.

واختار هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم.