شهيد المحراب.. الإمام علي بن أبي طالب

علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب هو ابن عم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهو أول فدائي في الإسلام، ولد في مكة قبل البعثة، وكان أول من أسلم من الصبيان،  وهو أحد المبشرين بالجنة وكان موضع ثقة الرسول عليه الصلاة والسلام ويعد أحد كتاب الوحي وهو زوج السيدة فاطمة الزهراء ابنة الرسول عليه الصلاة والسلام  ووالد الحسن والحسين رضي الله عنهما ورابع الخلفاء الراشدين.

فترة حكمه 

 وقد شهدت فترة حكمه التي استمرت خمس سنوات بعضًا من المنجزات الحضارية مثل تنظيم الشرطة وإنشاء مراكز متخصصة لخدمة العامة كدار المظالم وبناء السجون كما ازدهرت الكوفة في عهده وبنيت بها مدارس الفقه والنحو وقد أمر علي بن أبي طالب أبا الأسود الدؤلي بتشكيل حروف القرآن لأول مرة كما شهدت فترة حكمه حالة من عدم الاستقرار السياسي والكثير من المعارك التي كانت امتدادًا لمقتل عثمان بن عفان.

وفاته

 فيقال أن عليًا كان يؤم المسلمين في صلاة الفجر في مسجد الكوفة، وفي أثناء الصلاة ضربه عبد الرحمن بن ملجم بسيف مسموم على رأسه، فقال علي جملته الشهيرة: «فزت ورب الكعبة» وظل السم يسري ثلاثة أيام فيه إلى أن توفي في 21 رمضان عام 40 هجرية ولقب الشيعة عليّ بعدها بشهيد المحراب.

أقواله 

كان علي ابن ابي طالب شديد البراعة في القتال، وقد كان حكيمًا وفقيهًا،وفي هذا المقال سنذكر بعضًا من أقوال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه

• بكثرة الصمت تكون الهيبة
• أعقل الناس أعذرهم للناس.
• لا لباس أجمل من العافية ولا كنز أجمل من القناعة.
• لا مال لمن لا تدبير له.
• إثنان لا يشبعان: طالب علم وطالب مال.
• الغنى في الغربة وطن والفقر في الوطن غربة.
• من أطال الأمل أساء العمل.
• من تكبر على الناس ذل.
• لو أن كل جاهل سكت ما حدثت في الإسلام فتنة.
• إِنَّ كَلاَمَ الْحُكَمَاءِ إِذَا كَانَ صَوَابًا كَانَ دَوَاءً، وَإِذَا كَانَ خَطَأً كَانَ دَاءً.
• رأْسُ الجَهل مُعاداةُ النَّاس
• من ضيّع الأمانة ورضي بالخيانة فقد تبرأ من الديانة.
• إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرًا للقدرة عليه.
• الصبر صبران، صبر على ما تكره وصبر على ما تحب.
• كل اناء يضيق بما فيه، إلا وعاء العلم فإنه يتسع.
• خالطوا الناس مخالطة إن متم عليها بكوا عليكم وإن عشتم حنوا إليكم.
• جاهدوا أهواءكم كما تجاهدون أعداءكم.
• نقل الصخور من موضعها أهون من تفهيم من لا يفهم.
• الحكمة ضالة المؤمن، فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق
• لكل جواد كبوة، ولكل حكيم هفوة، ولكل نفس ملة، فاطلبوا لها طرائف الحكمة.
• رأيت الدهر مختلفًا يدور، فلا حزن يدوم ولا سرور، وقد بنت الملوك به قصورًا، فلم تبق الملوك ولا القصور.
• إذا غشَك صديقك فاجعله مع عدوك.
• إياك والعجلة بالأمور قبل أوانها، أو التثبط فيها عند إمكانها.
• ضع فخرك واحطط كبرك واذكر قبرك فإن عليه ممرك.
• إن الله جعل مكارم الأخلاق ومحاسنها وصلًا بيننا وبينه.
• موت الصالح راحة لنفسه، وموت الطالح راحة للناس
• المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء.
• العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى.
• إن تتعب في البر فإن التعب يزول والبر يبقى.
• من نسي خطيئته استعظم خطيئة غيره.
• عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار.
• إذا رأيت العلماء على أبواب الملوك فقل بئس الملوك وبئس العلماء، وإذا رأيت الملوك على أبواب العلماء فقل نعم الملوك ونعم العلماء.
• لا تصحب في السفر غنيًا فإنك إن ساويته في الإنفاق أضر بك، وإن تفضل عليك استذلك.
• إن أغنى الغنى العقل، وأكبر الفقر الحمق،      وأكرم الكرم حسن الخلق.
• ثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضى.
• بر الوالدين أن تبذل لهما ما ملكت، وتطيعهما فيما أمراك ما لم يكن معصية.

ومن شعر علي ابن أبي طالب

• كل جراحة فلها دواء … وسوء الخلق ليس له دواء
  وليس بدائم أبدًا نعيم … كذاك البؤس ليس له بقاء.
• لا خير في ود إمرىء متلون … إذا الريح مالت مال حيث تميل
  فما أكثر الإخوان حين تعدهم … ولكنهم في النائبات قليل.
• إن تسألني كيف أنت فإنني … صبور على ريب الزمان صعيب
  حريص على أن لا يرى بي كآبة … فيشمت عاد أو يساء حبيب
• اصبر قليلا فبعد العسر تيسر … وكل أمر له وقت وتدبير