خبير: الصراعات فى الداخل الإسرائيلى مستمرة وإسقاط حكومة نتنياهو بات مسألة وقت

قال خليل تفكجي، خبير الشئون الإسرائيلية ومدير دائرة الخرائط والمساحة في بيت الشرق، إن هناك صراعات بين المؤسسة العسكرية التي يقودها بيني جانتس وأيزنكوت والمؤسسة السياسية، لأن نتنياهو لم يكن من المؤسسة العسكرية، وبالتالي هو يريد أن يبقى بالسلطة دون أن يذهب إلى قطاع غزة، فذهب إلى قطاع غزة لكن كان يريد ثلاثة شروط في هذا القطاع أن يكون هناك نصر مطلق بالقضاء على حماس، إرجاع المختطفين إلى إسرائيل دون تبادل.

وأضاف خبير الشئون الإسرائيلية، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه خلال 9 شهور من الحرب استشعرت المؤسسة العسكرية بأن هناك أخطاء لأنه لا يوجد يوم تالٍ لهذه الحرب، بمعنى آخر أنك ذهبت إلى الحرب وبعد الانتهاء من الحرب ماذا سنفعل؟، مشيرًا إلى أن هناك إجراءات كبيرة حدثت داخل المجتمع الإسرائيلي لأول مرة خاصة أن هذه الحرب التي يقودها نتنياهو ليس لها أفق وليس لها يوم تالٍ.

وأكد أن نتنياهو يريد أن تبقى هذه الحرب حتى يحافظ على نفسه علمًا بأن المؤسسة العسكرية التي أكلت ضربة قوية على وجهها وخاصة بقضية الردع وأنه سينهي قضية حماس ويقضي على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وثم فيما بعد يريد أن يجعل في داخل قطاع غزة ما نطلق عليه اسم دولة العشائر والخبائل، موضحًا أن ما يحدث الآن أن كثيرًا من المحتجزين الموجودين في غزة منهم من قتل.

وأشار، إلى أن أهالي المحتجزين يقودون معركة كبيرة داخل المجتمع الإسرائيلي، فقبل أن تتحول هذه المظاهرات كانت بدون قيادة اليوم أصبحت لها قيادة، بمعنى آخر أن المعارضة الإسرائيلية أصبحت تقود هذه المظاهرات، وهذه المظاهرات بدأت تكبر بشكل كبير جدًا، ثم جاءت حركة شاس وهي حركة دينية طالبت بأن يكون تعيين الحاخمات ليس من الحكم المحلي يعني ليست من البلديات بل يكون تابعًا لشاس.