كيف يحافظ مرضى الهيموفيليا على مستوى صحتهم؟
يحدد خبراء اللياقة البدنية الاستراتيجيات الأساسية التي يمكن لمرضى الهيموفيليا دمجها في روتينهم اليومي للحفاظ على الصحة والرفاهية المثلى.
مرضى الهيموفيليا معرضون للنزيف التلقائي في أي جزء من الجسم ولكنهم معرضون بشكل خاص للنزيف في المفاصل. وهذا يؤدي إلى ألم شديد وتشوهات معوقة إذا لم يتم علاجه بسرعة وبشكل صحيح.
الهيموفيليا
في مقابلة مع HT، أوضح الدكتور كانان سوبرامانيان، استشاري أمراض الدم في مستشفى ساهيادري التخصصي في ديكان جيمخانا في بيون، أن "الهيموفيليا هي حالة وراثية تضعف قدرة الجسم على تكوين جلطات الدم. يعد الحفاظ على نمط حياة صحي أمرًا ضروريًا للأفراد المصابين بالهيموفيليا لتقليل مخاطر نوبات النزيف والبقاء في أفضل حالة بدنية ممكنة. ومع اتباع نظام صحي جيد التنظيم، يمكن للأفراد المصابين بالهيموفيليا أن يعيشوا حياة نشطة ومرضية.
واقترحت الدكتورة فرح جيجينا، استشارية أمراض الدم السريرية في مستشفى بي دي هندوجا ومركز موارد المهاجرين في خار، "من الناحية المثالية، ينبغي لجميع مرضى الهيموفيليا أن يتناولوا مكملات العوامل الوقائية لمنع النزيف والتشوهات. ومع ذلك، فإن هذا ليس ممكنًا دائمًا، وحيثما لا يكون ذلك ممكنًا، يجب إعطاؤهم عامل تعويض مناسب كلما أصيبوا بنوبة نزيف.
ممارسات أساسية لمرضى الهيموفيليا
أوجز الدكتور كانان سوبرامانيان بعض الاستراتيجيات والممارسات الأساسية التي يمكن لمرضى الهيموفيليا دمجها في روتين حياتهم اليومية للحفاظ على الصحة والرفاهية المثلى:
النشاط البدني المنتظم مهم. تساعد ممارسة التمارين مثل السباحة والمشي وركوب الدراجات على تعزيز القوة والمرونة وصحة القلب والأوعية الدموية، مما يفيد الصحة البدنية بشكل عام.
إن اتباع نظام غذائي متوازن ومختلط غني بالحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والفواكه والخضروات يدعم تناول العناصر الغذائية المثالية ووزن الجسم الصحي. من المهم أن تبقى رطبًا جيدًا عن طريق استهلاك كمية كافية من الماء.
بالإضافة إلى ذلك، الحماية المشتركة أمر بالغ الأهمية. يجب على الأفراد المصابين بالهيموفيليا تجنب الأنشطة ذات التأثير الكبير واستخدام معدات داعمة أثناء الملاحقات البدنية لحماية مفاصلهم من الإصابات. ممارسة تمارين حركة المفاصل حسب توجيهات الطبيب المعالج تساعد في الحفاظ على مرونة وصحة المفاصل.
لضمان الإدارة المثلى لنوبات النزيف، يجب تثقيف المرضى وأسرهم حول التعرف على علامات النزيف وتقديم الإسعافات الأولية السريعة، إلى جانب إدارة العلاج المناسب لاستبدال عامل التخثر عند الحاجة. السلامة تأتي أولًا. تشجيع المشاركة في الأنشطة غير المعرضة للإصابة مع تجنب الألعاب الرياضية عالية المخاطر لمنع النزيف المحتمل، والمراقبة الطبية المنتظمة والرعاية أمر بالغ الأهمية، وتساعد الفحوصات المجدولة مع أطبائك المنتظمين وإخصائيي العلاج الطبيعي وإخصائيي أمراض الدم عند الحاجة، في المراقبة المستمرة لصحة المفاصل ونوبات النزيف والصحة العامة.
دعم الصحة العقلية لا يقل أهمية. من الضروري التأكيد على أهمية الصحة العقلية والعاطفية وإتاحة الاستشارة أو مجموعات الدعم للأفراد والعائلات.
